المعارض


مستقبل التكنولوجيا في المتاحف

فهنا يشاركنا خبراء من جميع أنحاء العالم أفكارهم حول الماضي ووجهات نظرهم حول مستقبل الأجهزة المحمولة والرقمية في المتاحف والمعارض.مع دخولنا عقدًا جديدًا من التجارب الرقمية القائمة على البيانات، ما الذي يمكن أن نتعلمه من العمل عبر القطاع حتى الآن؟

استكشاف عالم الغمر

ما يوصف بأنه تجارب غامرة يمكن أن يتخذ أشكالًا عديدة: إسقاطات عملاقة للوحات أساتذة قدامى، أو بيئات واقع افتراضي تعطي لمحة عن عالم رقمي، أو تركيبات فنية واسعة النطاق في مساحة مكعب أبيض… وعلى نحو متزايد، يبدو أن الجمهور يبحث عن هذا النوع الجديد من التجارب الحسية والقوية. مع ذلك، فنحن لا نعرف كثيرًا عما يأخذه الزوار بالفعل من الغمر.

ممنوع اللمس

بغض النظر عما إذا كان الإجراء بسيطًا، مثل الضغط على زر، أو أكثر تعقيدًا مثل التنكرة، فإن وصول فيروس يمكنه الانتقال من خلال ملامسة الأسطح الملوثة يتطلب إعادة تفكير جذرية. ويعني التنوع الواسع للخبرات العملية المعروضة أن قطاعنا يتطلب مجموعة متنوعة من الاستجابات الآمنة ضد عدوى كوفيد.

معروضتي الغالية

تركز هذه السلسة من الحوارات على العلاقة اليومية بين العاملين بالمراكز والمتاحف العلمية مع الأشياء والمعروضات التفاعلية وغيرها من التحف الفنية الموجودة في معارضنا. بالنسبة إلى الزوار، فإن هذه المعروضات هي ما قد تجعل زيارتهم مميزة جدًّا؛ وبالنسبة إلينا، فهي ما نعمل معها، ونقدرها، أو نعاني من صداع يومي بسببها، نظرًا لتعقيد عمليات صيانتها.

إيجاد أرضية مشتركة بين المصممين وممارسي المتاحف

قد تصبح العلاقة بين شركات التصميم الخارجية وممارسي المتاحف علاقة صعبة. فيتعين على ممارسي المتاحف توصيل رؤيتهم ومعرفتهم عن الجماهير بشكل واضح آملين أن يتفاعل المصممون بشكل تعاطفي. وأثناء عملية التصميم، قد يشكل اختبار المعروضات مع الزوار نقطة نزاع؛ حيث لا يتقبل بعض المصممين التنازل عن إبداعهم استجابة لمردود الزائرين.

مستقبل المعارض المتجولة

كيف يمكن للمعارض المتجولة التكيف من أجل المستقبل؟ بالنسبة للمستأجرين، تجذب أعدادًا كبيرة من الزوار؛ حيث تقدم شيئًا جديدًا ومثيرًا، قد لا تكون الجهة المستأجرة قادرة على إنتاجه بنفسها. بالنسبة للمؤجر، تروج للعلامة التجارية الخاصة به، كما تزيد من فرص وصوله إلى الجمهور، وتنتج مصدرًا إضافيًا من الدخل المستدام. هكذا، يستفيد الطرفان من تلك العلاقات طويلة الأمد؛ وفي نهاية المطاف، تؤدي المعارض المتجولة الهدف الأساسي لتلك المؤسسات من توفير التعليم والاندماج مع العامة.

الوقوع تحت تأثير السحر

كثير من متخصصي توصيل العلوم يرغبون في استكشاف أشكال غير متوقعة من سرد وبيئات المتاحف التي قد تذهل الزائرين وتلهمهم. في هذه المقالة، تُعَرِّفنا مجموعة من الفنانين على «نيو ماجيك (سحر جديد)»، وهي حركة فنية تأسست في فرنسا في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، يمكن أن تكون إنتاجاتها وعملياتها الإبداعية مصدرًا حقيقيًّا للإلهام بالنسبة إلى المتاحف.