أخبار الأعضاء

تضمّن العدد 17 من نشرية أصداء المدينة الصادر بالعربية والفرنسية والانجليزية العديد من المواضيع ذات العلاقة بالنشاط العلمي للمدينة. فإلى جانب الافتتاحية التي ثمّنت مجهودات المدينة في تنفيذ برامجها العلمية القارة داخل فضاءاتها وخارجها وبرامجها بمناسبة السنة الدولية لعلم الفلك والقيروان عاصمة للثقافة الإسلامية، احتوى العدد على أصداء مشاركة المدينة في الدورة 27 لمعرض الكتاب، وفي الاجتماع السنوي للشبكة الأوروبية لمدن ومتاحف العلوم، واستقبالها لثلّة من كتّاب الخيال العلمي العرب. كما احتوى العدد على الحلقة الثالثة من سلسلة مقالات حول تاريخ تطوّر علم الفلك والذي ركّز هذه المرّة على مساهمة كلّ من اليونان وروما. وتمّ التطرّق إلى الاحتفال العالمي بمرور 200 سنة على ولادة العالم شارل داروين، وأنفلونزا الخنازير.

هو عنوان المعرض العلمي التفاعلي الموجّه لكل الشرائح العمرية وكل المستويات الثقافية، والذي سيحتضنه فضاء المعارض المؤقتة بمدينة العلوم بتونس، وهو يتكوّن من 33 وحدة تفاعلية تعتمد على مختلف تقنيات الملتيميديا والإضاءة.

في 18 أكتوبر 2009، شهد مركز القبة السماوية العلمي بمكتبة الإسكندرية الافتتاح الرسمي للقبة السماوية بعد التطوير. وبفضل وزارة السياحة، تقدم القبة السماوية إلى جمهورهانظام عرض ديجيستار3 وهو أحدث تقنيات العرض الخاصة بالقباب السماوية. ويقوم نظام ديجيستار3 بعرض تفاصيل الكون بدقة، فيقرِّبه من الجمهور مما يجعلهم يشعرون وكأنهم يحلقون في الفضاء والزمان. ويتكون هذا النظام من مجموعة ثرية من الخاصيات الفلكية ثلاثية الأبعاد وقاعدة بيانات هائلة للأجسام السماوية تُمكِن المشاهدين من استكشاف الكون بشكل غير مسبوق

ساهمت مدينة العلوم بتونس في هذه التظاهرة بتنظيم عديد المحاضرات العلمية وإقامة عديد المعارض على غرار معرض لمشاريع هندسية وصور فوتوغرافية من القيروان، ووحدة تفاعليّة "الطــريق إلى القيــروان"، ومعرض" خطوة خطــوة" حول أهمّ المحطّات التاريخيّة العلميّة التي شهدتها القيروان خلال العهدين الأغلبي والصنهاجي، وتظاهرة "مدينة العلــوم في ضيافــة القيــروان" إلى جانب عديد من الإصدارات الهامة.

هو عنوان المعرض العلمي التفاعلي الموجّه لكل الشرائح العمرية وكل المستويات الثقافية، والذي سيحتضنه فضاء المعارض المؤقتة بمدينة العلوم بتونس، وهو يتكوّن من 33 وحدة تفاعلية تعتمد على مختلف تقنيات الملتيميديا والإضاءة.

بعد أن قضت سنتين في خطة نائب رئيس الجمعية المتوسطية لنشر العلوم في حوض المتوسط، انتخبت مدينة العلوم بتونس بالإجماع على رأس هذه الجمعية إلى غاية 2011. ويأتي ذلك تثمينا لما بذلته المدينة من جهود في مجال نشر الثقافة العلمية على غرار قيامها بترجمة إصدارات لتبسيط العلوم من الايطالية والاسبانية الانجليزية ومساهمتها في تظاهرات ثقافية وعلمية وطنية ودولية كبرى. والجدير بالذكر أن مدينة العلوم كانت صاحبة المبادرة بإحداث هذه الجمعية المتوسطية الداعية لدعم التعاون والتبادل لنشر الثقافة العلمية والتكنولوجية.

أشاد الاتحاد الدولي لعلم الفلك في مؤتمره العام الذي انعقد بالبرازيل من 3 إلى 9 أوت 2009، بالتجربة الرائدة والمتميزة لمدينة العلوم بتونس في مجال نشر الثقافة العلمية من خلال نجاعة أداء كلّ من القاطرة العلمية والفلك السيار في تقريب العلوم من مختلف شرائح المجتمع وفي كافة المناطق وأجمع المؤتمرون على اعتبارهما أداة مبتكرة وجديرة بالتنويه والتعميم. والجدير بالذكر أنّ الاتحاد الدولي لعلم الفلك قد سبق له خلال سنة 2008 أن اعتبر برنامج تونس لتقريب علم الفلك من صغار الأطفال برنامجا نموذجيا باعتبار ما يشتمل عليه من أنشطة ثرية ومتنوعة.

في إطار تعاونها صلب الجمعية المتوسطية لنشر العلوم (MASAD)، قامت المدينة لنشر كتاب مترجم عن الإيطالية تحت عنوان "ماذا نفعل لو وقع زلزال؟" (?Et s'il y a un tremblement de terre) للكاتبتين الإيطالـــيتين نيكولاتا كوستا وماريا لوراتا جيرالدو (Nicoletta Costa, Maria Loretta Giraldi). وهو عبارة عن كتاب مصوّر بطله القط سبيلو (Spillo)، الذي يصف سير الحياة العادي لصديقيه مارك وآني، ويقوم بتوجيه نصائح لهما ولكل الأطفال بداية من سن الرابعة حول كيفية تصرفهم لحماية أنفسهم أثناء حدوث الزلازل، سواء كانوا في البيت أو في الحديقة أو في المدرسة أو في الطريق.

سوف تنظم مدينة العلوم بتونس معرض فريد من نوعه يسمى "ديناصورات الصحراء". صُمم هذا المشروع كاملاً من قبل خبراء من تونس. يقوم هذا المعرض بتعريف السادة الزوار على مختلف أنواع الديناصورات التي كانت تعيش في الصحراء الإفريقية منذ 160 مليون سنة.

في إطار البرنامج الدولي لتعليم الأطفال علم الفلك، الذي انخرطت فيه مدينة العلوم بتونس سنة 2006، قامت المدينة بترجمة وإصدار كتاب "قصص الكواكب" (Cuentos de Estrellas) الذي شارك باحثون ومؤطرون علميون من مختلف الهيئات والمنظمات في العالم بـ 13 أسطورة من التراث الشعبي تعكس دور الخيال في تفسير الظواهر الفلكية، وقد كتبت كل أسطورة بشكل شيق وأرفقت برسم ملائم وتفسير علمي مناسب ليعطي الطفل ما بين 4 و10 سنوات، متعة الخيال ولذة الحقيقة العلمية