عودة إلى أهداف طموحة

الجيل الثالث: اتجاهات في تطوير مراكز العلوم


بقلم: هاري وايت


نُشر المقال الأصلي باللغة الإنجليزية تحت عنوان The Third Generation: Trends in Science Center Development في عدد سبتمبر-أكتوبر 2019 من مجلة «دايمنشنز» Dimensions التي تصدرها جمعية مراكز العلوم والتكنولوجيا ASTC. قامت رابطة المراكز العلمية بشمال أفريقيا والشرق الأوسط NAMES بترجمة المقال ونشره باللغة العربية بتصريح من جمعية مراكز العلوم والتكنولوجيا ومن المؤلف/المؤلفين، وتتحمل NAMES مسئولية هذه الترجمة.

لا يجوز إعادة إنتاج هذا المحتوى، سواء بالإنجليزية أو العربية، بأي شكل من الأشكال، دون إذن كتابي صريح من جمعية مراكز العلوم والتكنولوجيا ASTC.


بالنظر إلى المنصة التأملية لموضوع العدد – الأهداف الطموحة لمراكز العلوم – وإلى عمري الكبير، أعتقدت أنني سأستخدم مقالي هذا لدفع حدود ما هو معقول من خلال محاولة فرض شكل ما على حركة متعددة الأوجه بشكل نابض للحياة وفوضوي (انظر الجدول أدناه).

لمنظور أكثر توازنًا، أوصي بقراءة المقال الممتاز لدايفيد أوكو بعنوان «النظر إلى الوراء للتطلع إلى المستقبل» في عدد يناير/فبراير، الذي اعتبرته نقطة انطلاق لهذا المقال. كذلك، يُعدُّ عمل البروفيسور آرني سكيرماخر المعروض في الاجتماعات الأخيرة لجمعية مراكز العلوم والتكنولوجيا والرابطة الأوروبية لمراكز العلوم ومتاحفها (إكسايت) تاريخًا خارجيًّا رائعًا آخر لحركتنا؛ وآمل أن يُتاح إصدار مبني على بحثه المكثف على نطاق واسع. فيما مضى، كان هناك تصنيفًا لحركات عرض العلوم للجمهور أثار إعجابي كثيرًا لدرجة أنني سرقته، ولقد مضت مدة طويلة لدرجة أنني لا أتذكر مصدره؛ لذلك، ها هو ذا مع تقديري واعتذاري للمؤلف(ين) المجهول(ين).

 

الجيل

وصفه

يعرض

ثقافته

ينقل

رسالته

وسيلته

1 التصنيف الإمبراطوري الكبير أغراض رسمية لا شيء الحقائق والأشياء اختزالية
2 المتجر النيوتوني ظواهر ينشئ الخاصة به التفسير/ التحكم الاستكشاف المختار اختزالية
3 أ حركة الصانع الإبداع مناهضة للرسمية الأصول التربوية الاستكشاف غير الموجه توسعية
3 ب المشاركة المجتمعات الإنشاء المشترك الاختيار الخبرات المختارة ذاتيًّا شمولية/ توسعية
3 ج متحف المستقبل الاحتمالات يغيِّر الثقافة المسؤولية تقرير المصير ديموقراطية

 

الجيل الأول:

التصنيف الإمبراطوري الكبير

احصل على نموذج من كل شيء، واعرضه لتوضيح قوة بلادك وحقها.

هذا الجيل الأول يعرض الأغراض وصوته سلطوي؛ فهو ينقل الحقائق، وتلك الحقائق صحيحة، وإذا لم تكن كذلك، فما يُقال يسري. فمن اخترع المحرك البخاري يعتمد على جنسية المتحف، ولا يعترف بأي جهود واهنة، أو تدريجية، أو تعاونية. وهو لا ينقل أي شيء إلى الزائر، الذي يُطلب منه فقط تقدير المؤسسة نفسها ورسالتها القومية الملهمة.

 

الجيل الثاني:

المتجر النيوتوني

يعرض الجيل الثاني ظواهر منعزلة بطريقة ودية وحرة الاختيار؛ فينشئ الثقافة التي يعرضها، ويدير الزائرون التجربة بأنفسهم. فبينما لا يزال هذا الجيل مختزلاً في صميمه، إلا أنه يتنازل عن السيطرة على التجربة إلى الزوار. في سن الخمسين، كانت المراكز العلمية موجودة بشكل أساسي؛ فتتأمل الحركة نفسها وتبحث عما سيأتي بعد ذلك.

 

من المقرر افتتاح متحف المستقبل في دبي، الإمارات العربية المتحدة، في عام 2020. حقوق التصوير: متحف المستقبل

 

الجيل الثالث

إذا، ماذا يمكن للجيل الثالث أن يكون؟ كيف يمكننا ملاحظته عندما نراه؟ والأهم من ذلك، هل نحن مستعدون له؟ هل حققنا أهداف الجيل الثاني بطريقة جيدة كفاية لننتقل إلى ما يليه؟ الإجابات على هذه الأسئلة تشبه مقولة مؤلف الخيال العلمي ويليام جيبسون عندما وصف المستقبل بأنه: هنا، ولكن لم يوزع بالتساوي بعد.

فيما يلي بعض المرشحين للأخذ في الاعتبار؛ فقد تكون بعض هذه العناصر، أو جميعها، عناصر من الجيل الثالث.

 

الجيل 3 أ:

حركة الصانع

بدأت حركة الصانع التي رادها معهد الاختراع والاستكشاف المرح Playful Invention and Exploration (PIE) Institute، وذهبت إلى ما هو أبعد من ذلك مع ستوديو التنكرة Tinkering Studio في الإكسبلوراتوريوم Exploratorium في سان فرانسيسكو؛ فكانت بداية الحركة من خلال الزخم الذي قدمته مجلة «اصنع:» Make: ومعارض الصناع. وتنقل حركة الصانع الأصول التربوية إلى أيدي الزوار الذين يقررون ما يريدون عمله وكيف. فلا يوجد نهج منظم بعناية مع نتائج تعليمية محددة كما هو الحال في معرض تفاعلي نموذجي جيد التصميم. تكون عملية الاكتشاف فوضوية ومتناثرة، ولكن مرة أخرى، وبسبب التصميم الجيد، تصل إلى الهدف في النهاية.

الصنع بطبيعته عملية فوضوية، ويمكن أن يكون غير مريحًا بين المؤسسات التي يقودها المصممون، ولكن الفوضى تجتذب الزوار الذين يعرفون أن المتعة تكمن في التفاصيل الفوضوية. إن أساليب حركة الصانع توسعية وجذابة بشكل غير تهديدي وغير سلطوي. كان مشروع الصانع المفضل بالنسبة لي من أول إصدار لمجلة «اصنع» هو طريقة للنسج باستخدام عصى الجزر، التي مكنت القراء من احتواء رطلين من السلطة في وعاء صغير جدًّا. ومع الأسف، لم تعد تقدم المجلة مثل تلك الأشياء؛

فأصبحت المشروعات أقل استطرادًا وبراعة، وتميل إلى أن تكون أكثر تكنولوجية. يجب أن تهدف مراكز العلوم إلى الحفاظ على هذه الروح الفوضوية المسيطرة، التي تُعرِّف حركة الصانع.

 

زائرة صغيرة لمعرض «نحن الفضوليون» في بريستول، إنجلترا، تساهم بسؤال لتضمينه في معرض جديد. تصوير: بول بلاكمور

 

الجيل 3 ب:

المشاركة

يُغيِّر الجيل 3 ب تنظيم المساحة ويعطي صوتًا لاهتمامات الزوار. أتذكر في عام 2001، كان هناك مشروع ألفية خاص بالمملكة المتحدة باهظ التكلفة ومصمم بشكل مبالغ فيه، فسرعان ما فشل بمعروضاته التفاعلية التي لم تتوقع النتائج فحسب، بل أرسلتها من مكان بعيد. لقد كان مملًا، ومبتذلًا، وغير شعبيًّا (كما كان يمكن أن نخبرهم جميعًا أنه سيكون كذلك). ولكن في ركن من مساحة المعرض، وفي كوة صغيرة خاوية من سحر التقنيات العالية، كان هناك عرضًا بسيطًا لأغلفة الفينيل المعلقة باسم «اسطوانتي المفضلة» My Favourite LP. كانت أغلفة الألبومات مصحوبة بنصوص قصيرة يكتبها الزوار بأنفسهم؛ فاحتشد الزوار في هذه المساحة، جاثمين لمشاهدة الأغلفة بالقرب من الأرض، أو واقفين على أطراف أصابع أقدامهم لرؤية تلك الموجودة في الصف العلوي. لقد كان دارجًا، ويعتمد على الجماهير، وغير مكلفًا. من الواضح الآن أنه لمعرفة ما يريد الناس معرفته، يجب أن نسألهم، ولكن لم يكن الأمر كذلك في ذلك الوقت. يستعين معرض «نحن الفضوليون» في بريستول، بإنجلترا، بأسئلة الجمهور ليبتكر منها معرضًا جديدًا. إن عملية التنازل عن السيطرة على المحتوى أمر مثير ومخيف، ولكن لدينا عديد من الأمثلة الجيدة على النجاحات لطمأنتنا؛ مثل متحف سانتا كروز للفنون والتاريخ في كاليفورنيا، من تصميم نينا سيمون. إن التوازن بين القيادة والتوجيه الواضحين وتفويض المسؤولية عن التنظيم هو التوازن الذي نتعلمه فقط عند العمل به.

 

ميرايكان هو متحف اليابان القومي للعلوم الناشئة والابتكار. (ج) ميرايكان - المتحف القومي للعلوم الناشئة والابتكار

 

الجيل 3 ج في مؤتمر إكسايت:

متحف المستقبل

كان هناك اتجاهًا واضحًا في مؤتمر رابطة إكسايت عام 2019 في مركز الاكسبريمنتاريوم في كوبنهاجن نحو المعارض والمؤسسات التي تركز على عرض «المستقبل». تتضمن أمثلة المتاحف التي تركز على المستقبل ما يلي:

 

إقامة معارض عن المستقبل

  • ميرايكان في طوكيو، اليابان
  • متحف مود. في أديلايد، أستراليا
  • آرس إليكترونيكا في لينز، النمسا
  • رصيف المعرفة في تولوز، فرنسا
  • معرض العلوم في جميع أنحاء العالم
  • هيوريكا في فاننتا، فنلندا

 

يعرض مكعب الفضول The Curiosity Cube أسئلة في معرض «نحن الفضوليون». حقوق التصوير: معرض «نحن الفضوليون»

يستكشف الزوار مساحة التنكرة The Tinkering Space في معرض «نحن الفضوليون» في بريستول، بالمملكة المتحدة. تصوير: جيمس بيك.

 

التخطيط لمعارض عن المستقبل

  • مركز كوبرنيكوس للعلوم في وارسو، بولندا
  • تكنوبوليس في ميخلين، بلجيكا

 

متاحف المستقبل قيد الإنشاء

  • فيوتشريوم في برلين، ألمانيا
  • متحف المستقبل بدبي، الإمارات العربية المتحدة

 

قد تكون بعض من هذه الأمثلة نسخًا مختلفة الزمان من الجيل الأول – ليس «انظروا كم نحن رائعون!»، ولكن «انظروا كم سنكون رائعين!» فقد يعيدوننا ببساطة كحركة إلى الأصول البعيدة لعديد من المراكز العلمية الأمريكية الكبرى في المعارض العالمية.

ومن الواضح أن بعضًا آخر يأخذ التحولات في السلطة والتنظيم عن مبادرات الجيل الثالث الأخرى ويطورها إلى تحول في المسؤولية تجاه الزائر ودعوة إلى اتخاذ إجراءات مجتمعية بشأن قضايا معقدة ولكنها حيوية؛ مثل: تغير المناخ، وما بعد الإنسانية، وغير ذلك من القضايا المجتمعية المهمة.

 

أمثلة أخرى من توجهات الجيل الثالث

تشمل الأنشطة الأقل سهولة في التصنيف لمراكز العلوم من الجيل الثالث:

  • الاشتراك مع المؤسسات غير الربحية المحلية الأخرى لإنشاء مجتمع ممارس؛ لتبادل الخبرات في مجال القيادة من خلال المشروعات المجتمعية؛
  • «الهندسة أولية»، منهج دراسي خارجي ضخم؛
  • متحف للأطفال يقيم سوقًا أسبوعيًّا للمزارعين عند مدخله الأمامي في منطقة تعاني من الفقر الغذائي؛
  • تنظيم مهرجان شارع على مستوى المجتمع مع المؤسسات الأخرى؛
  • عطلات نهاية أسبوع مجانية للمجتمعات التي يصعب الوصول إليها؛
  • زيارات مجانية للسجناء وعائلاتهم؛
  • استضافة اللاجئين.

 

يتعاون باكستر «الروبوت المساعد» مع الزوار في «مساحة التنكرة» في معرض «نحن الفضوليون». تصوير: جيمس بيك

 

قد نتساءل عما إذا كان الجيلين الأول والثاني قد أنجزا مهامهما في حين يستمر السياسيون بشكل متزايد في اتباع جداول أعمالهم النخبوية والانعزالية، وفي إنكار علوم تغير المناخ. ولكن في المقابل، لدينا حركات شعبية؛ مثل: إضرابات المناخ المدرسية، والتمرد ضد الانقراض، وغيرها. ولكي ننخرط تمامًا مع المجتمع، يجب أن نشارك؛ فلا يمكننا أن نكون صادقين ومحايدين.

 

كيف نبلي؟

كيف سنحدد ما إذا كنا نجحنا بقدر كافٍ في الجيلين الأول والثاني للقفز إلى المجهول في الجيل الثالث؟ لن نعلم، وسيكون هناك بلا شك مرحلة انتقالية وممارسات متداخلة؛ حيث تتنقل المراكز من عروض الجيل الثاني إلى عروض الجيل الثالث.

تتجاوز تفاصيل قياس النجاح نطاق هذا المقال، ولكن الأساليب جديرة بالدراسة. فعلى سبيل المثال، في عام 2010، قمت أنا وسو كافيل – الرئيسة السابقة للبحوث والتقييم في تكنيكويست (أقدم مراكز العلوم في المملكة المتحدة) – بالنظر في عمليات كارديف، ويلز، منذ 25 عامًا؛ لرؤية ما إذا كان بإمكاننا إيجاد أدلة على التأثير التحفيزي. بعبارة أخرى، هل زادت زيارة تكنيكويست إمكانية اختيار طفل ما دراسة العلوم؟ فقارنَّا عدد الزيارات لتكنيكويست في المرحلة المدرسية الإبتدائية لتلميذ ما بعدد الطلاب من المدرسة ذاتها ممن يدرسون مواد علمية في مستوى متقدم (في المرحلة الثانوية عندما لا تكون دراسة العلوم إجبارية).

وشعرنا بأننا يمكننا إثبات وجود علاقة بين الزيارات لتكنيكويست والحافز لدراسة العلوم على مستوى أعلى (مقال «قيمة الزيارة» في عدد يناير/فبراير 2010). كانت النتيجة خطًا مستقيمًا مجزيًّا؛ يشير إلى العلاقة وليس السببية بالطبع، ولكنه جيد بما يكفي بالنسبة لي. أجريت تلك الدراسة استجابة لتقرير حكومي من المملكة المتحدة، كان قد فشل في إيجاد أدلة على تأثير إيجابي طويل الأمد لمراكز العلوم في الطلاب. فاقترح المؤلفون أن تجري الصناعة دراسة بقيادة الجامعة لمدة 20 عامًا – بصيغة أخرى ساخرة «اذهبوا بعيدًا لعشرين عامًا وعودوا عندما تصبحون مشكلة جهة أخرى».

في ذلك الوقت، كان إطار قياس الأثر هو المنهجية العامة لنتائج التعلم بجامعة ليستر. ويقسم هذا الإطار تقييم نتائج التعلم إلى خمسة مجالات: المهارات؛ المواقف والقيم؛ المعرفة والفهم؛ الاستمتاع/الإلهام/الإبداع؛ الفعل/السلوك/التقدم.

 

رأس المال العلمي

في عام 2009، وضعت الأستاذة لويز آرتشر وفريقها في برنامج آسبايرز ASPIRES في لندن إطارًا أوسع نطاقًا يعرف باسم «رأس المال العلمي». يعرَّف رأس المال العلمي عمومًا بأنه أداة مفاهيمية لقياس مدى تعرض الفرد للعلوم ومعرفته بها. وهو أوسع نطاقًا وأكثر شمولًا من إطار تقييم الأثر؛ فهو نظام بيئي كامل للمشاركة في العلوم. واليوم، تستخدمه حكومة المملكة المتحدة بصفته أداة لتقييم الأثر.

تزداد تلك الأدوات الثلاثة استطرادًا وتصبح أوسع نطاقًا في نظرها لنتائج التعلم، وبالتالي يصعب تطبيقها على مجالنا على وجه التحديد. ولكن مجالنا يتوسع أيضًا؛ وبطبيعة الحال، فأثناء توسيع نطاق مهامنا نخاطر بتمييع أثرها القابل للقياس. ويشك جزء مني في أن أي إطار عمل تستخدمه الحكومة لتحديد الآثار طويلة المدى لمدة 20 عامًا سيتغير كل 19 عامًا. لذا، فأنا شخصيًّا أؤمن بأن مسارنا/مساراتنا تظل من الإيمان بشكل أساسي، وإن كانت مدعومة بمجموعة كبيرة من الأدلة غير الرسمية. ولكن الأبحاث حول العالم تُظهر تأثيرًا بطيئًا؛ فيوفر عمل جون فالك ولين ديركينج بمركز النهوض بالتعليم العلمي غير الرسمي (كايس CAISE)، وعمل آخرين كثر، سياقًا لإيماننا المستمر. نخب الخمسين عامًا القادمة!

 

المصادر

التاريخ

David Ucko: www.astc.org/astc-dimensions/looking-back-to-lookahead

Arne Schirrmacher: astc.confex.com/astc/2018/webprogram/

Session8065.html

Exploratorium: www.exploratorium.edu/about/our-story

Ontario Science Centre: www.ontariosciencecentre.ca/WhoWeAre

الجيل الثالث

الجيل 3 أ: حركة الصانع

PIE Institute: www.exploratorium.edu/pie/index.html

Tinkering Studio: www.exploratorium.edu/tinkering

Make: magazine: makezine.com

Maker faires: makerfaire.com

Making+Learning: makingandlearning.squarespace.com

الجيل 3 ب: المشاركة

Nina Simon: museumtwo.blogspot.com; www.participatorymuseum.org; www.artofrelevance.org

OF/BY/FOR/ALL: www.ofbyforall.org/vision

Science Gallery Network: www.sciencegallery.org/what-sg-does

الجيل 3 ج: متحف المستقبل

الموجودة بالفعل

Miraikan, Tokyo, Japan: www.miraikan.jst.go.jp/en/aboutus/vision.html

MOD., Adelaide, Australia: mod.org.au/about

Ars Electronica, Linz, Austria: ars.electronica.art/about/en/

Heureka, Vantaa, Finland—“Seven Siblings from the Future”: www.heureka.fi/exhibition/seven-siblings-future/?lang=en

مبادرات الجيل الثالث المتنوعة

Northern Leadership Program: www.northernleaders.ca

Engineering is Elementary: www.eie.org

Poughkeepsie Waterfront Market: mhcm.org/visit/poughkeepsiewaterfront- market/

القادمة

Copernicus Science Centre, Warsaw, Poland: www.kopernik.org.pl/ en/about-the-centre

Technopolis, Mechelen, Belgium: www.technopolis.be/en/fiche/ zones-6-main-zones/technopolis-builds

Futurium, Berlin, Germany: futurium.de/en/about-us/who-we-are

Museum of the Future, Dubai, United Arab Emirates: www.museumofthefuture.ae

Natural History Museum of Toulouse Quai des Savoirs, Toulouse, France, “Humain Demain” (“Human Tomorrow”): www.toulousetourisme.com/humain-demain

We The Curious, Bristol, England: www.wethecurious.org/who-we-are

 

تقييم النتائج: كيف نبلي؟

“The Value of a Visit,” Dimensions Jan/Feb, 2010

Generic Learning Outcomes at the University of Leicester: le.ac.uk/ rcmg/research-archive/generic-learning-outcomes

ASPIRES/ASPIRES2: www.ucl.ac.uk/ioe/departments-andcentres/ departments/education-practice-and-society/aspires-2

Science Capital: www.ucl.ac.uk/ioe/departments-and-centres/departments/education-practice-and-society/science-capitalresearch

Techniquest’s Science Capital: www.techniquest.org/about-us/the-science-capital/

Falk & Dierking: stem.oregonstate.edu

CAISE: www.informalscience.org/about-caise


هاري وايت (harry.white90@ntlworld.com) استشاري في مجال مراكز العلوم ومدير HWConsult في كارديف، ويلز، بالمملكة المتحدة. لديه 35 عامًا من الخبرة في جميع جوانب الإبداع والإدارة لمراكز العلوم ومتاحف الأطفال.