#التواصل_العلمي (مقالات)


8 نصائح لتصميم معروضات تفاعلية ناجحة

تعد معروضات مراكز العلوم ومتاحفها وسيلة رائعة لإظهار الأفكار العلمية مع تزويد الزوار بتجربة فريدة من نوعها. لذلك فإن الاهتمام بكل التفاصيل المتعلقة بها أمر بالغ الأهمية؛ بدءًا من التصميم ومرورًا بالنماذج الأولية، ووصولًا إلى التنفيذ ومن ثم الصيانة.

لماذا يتفوق تفاعل الزوار مع الميسرين على اللافتات والكتيبات الإرشادية

إن التفاعل كلمة رئيسية في أثناء البحث عن النجاح في سياقات الحياة المختلفة. قد يكون التعلم من خلال الكتب ومقاطع الفيديو وما إلى ذلك مفيدًا لاكتساب المعرفة، إلا أن التفاعل يخلق قناة تواصل بين المرسل والمستقبل. من خلال هذه القناة، يمكن توصيل واستيعاب سيل من المعلومات بشكل أفضل، خاصة مع الأطفال الذين لا يزالون غير قادرين على معرفة طريقهم، بالمعنيين الحرفي والمجازي.

مراحل تطور مختلفة؛ احتياجات تعليمية مختلفة

السن ليس مجرد رقم! كل يوم من أيام التطور يعني مرحلة جديدة ذات احتياجات خاصة على المستويات الفكرية والعاطفية والجسدية. وإلى جانب البيئة الصحية والرعاية اللازمة للنمو الصحي، يحتاج الأطفال إلى استجابات محددة وتعامل معين من مقدمي الرعاية والمعلمين لمساعدتهم على التعلم وتحفيز أدمغتهم بطريقة جيدة.

العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفنون والرياضيات؛ عندما تُحدِثُ الفنون فرقًا!

بهدف تربية مبتكرين، مجهزين جيدًا بالمعرفة، ولديهم خلفية تعليمية جيدة من شأنها أن تساعدهم على طبيعة الوظائف المستقبلية، طور المعلمون طرقًا مختلفة لإثارة الاهتمام والشغف لدى المتعلمين لمعرفة مزيد عن موضوعات مختلفة؛ ليصبحوا قادرين على اختيار المسار الذي يريدون اتباعه. والسبب أنه، حتى لو كانوا يرغبون في ممارسة مهنة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات STEM، فإنهم سيحتاجون أيضًا إلى خط أساس من المهارات المختلفة للتكيف مع حياتهم الأكاديمية أو المهنية.

استراتيجيات التعلم التي تولد نتائج أفضل

لا تنشأ استراتيجيات التعلم على قدم المساواة وكذلك تكون نتائجها. هذا يعني أن بذل الجهد ليس العامل الوحيد المهم في عملية التعلم؛ إذ يجب أن يبذل في الاتجاه الصحيح، ضمن الاستراتيجية الصحيحة، للحصول على نتائج أفضل. لذلك، فإن تعليم المتعلمين استخدام استراتيجيات التعلم الفعالة بمفردهم لا يقل أهمية عن تعليمهم لتطبيق ذلك في عملية التدريس الخاصة بهم.

ما معنى أن تكون الأهداف ذكية؟

تحديد الأهداف هو الطريقة الوحيدة المؤكدة للوصول إلى ما تريد، حتى لو كان ذلك صعبًا ويتطلب جهدًا شاقًّا. ومع ذلك، مثلما تختلف الأهداف في مواصفاتها، فإنها تختلف في إمكانية تحقيقها، التي يحددها الإطار الذي توضع فيه.

التنكرة في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات؛ أكثر من متعة فحسب!

قد تتذكر الجسر المكسور الذي أنشأته وأنت لا تزال طفلاً لحمل شاحنة ضخمة، حتى تحطم. ربما تكون قد جربت آخر، ببناء أفضل ليكون أكثر صلابة؛ مرة ومرتين وأكثر. لكي تكون أكثر وعيًا وثقة في بنائك، ربما تكون قد استخدمت حواسك لاستكشاف الخصائص الفيزيائية للمواد، وتفكيك الأشياء ثم تجميعها لمعرفة كيفية عملها. سواء نجح الأمر أم لا، ليس هذا هو الهدف؛ إن فكرة إنشاء مثل تلك التصميمات بأدوات بسيطة وامتلاك عقلية الإبداع تلك هما ما يكمن وراء مفهومين مهمين جدًّا في تعلم العلوم: التنكرة والصنع.

كيف يمكن أن يؤثر الإدماج والمشاركة في سعي متعلمي العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات؟

ما يجعلنا نحب بعض الأماكن ونرغب في زيارتها عدة مرات، في حين نشعر بالغربة حيال أماكن أخرى هو الشعور بالانتماء الذي تمنحه بعض الأماكن وتفتقر إليه أماكن أخرى. المدارس وبيئات التعلم ليست استثناءً؛ فإذا اجتذبت مساحة التعلم زوارها، وجعلتهم يشعرون بالترحيب والانتماء إليها، ستحقق نتائج أفضل. ولكن، كيف يمكن أن يكون هذا مهمًّا لإثراء مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات STEM؟

النساء في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات: اختراق الحدود

كل رحلة لها أوقاتها الجيدة والسيئة والصعبة؛ ودائمًا ما تكون رحلات العالمات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات STEM مصدرًا للإلهام. وعلى الرغم من أن بعض تلك الرحلات قد تتقاطع في بعض النقاط، إلا أن كل واحدة تظل مميزة بتحدياتها ونتائجها.

تعرف على الدكتورة أثير عوض التي يركز عملها على تعزيز كفاءة العلاج

كُرمَت الدكتورة أثير عوض مؤخرًا بصفتها واحدة من بين خمسة عشر مبتكرًا من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تحت سن 35 عامًا من قبل دورية التكنولوجيا التابعة لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا MIT Technology Review؛ لعملها المتميز والفعال للغاية.