اقرأ الذكرى المتحفية الأولى التي تسردها شيرين سبانخ، نائب مدير متحف الأطفال الأردن سابقًا

لماذا تتشارك ذكرياتك المتحفية؟

هل تذكر أول مرة زرت فيها متحفًا أو مركزًا علميًّا؟ أتتذكر كم حمسك المكان وألهمك بمحتوياته؟ وهل كان لتلك الزيارة أثرًا مستمرًا في حياتك وربما مسيرتك المهنية؟ على الأرجح نعم.

ربما لم تكن تلك الزيارة الملهمة هي الأولى لك، ولكن مؤكد أن كل منَّا لديه على الأقل ذكرى واحدة متميزة لزيارة لمتحف أو مركز علمي. لربما كانت تلك الزيارة ذات الأثر العميق لحديقة حيوان أو حديقة أحياء مائية أو قبة سماوية. ولعلها كانت لأحد المتاحف أو المراكز التي زرتها في أثناء مسيرتك المهنية، وقد يكون المتحف أو المركز الذي تعمل فيه حاليًا.

بغض النظر عن ماهية المتحف أو المركز، أو متى حدثت تلك اللحظة الملهمة، سواء عندما كنت طفلًا أو على وشك التقاعد، فإن مشاركة الذكريات المتحفية وسيلة رائعة لتذكر نفسك وتلهم غيرك في مجال عملنا، سواء محترفين أو وافدين، بسحر ما نقوم به من توصيل للثقافة والعلوم للجمهور.

كيف تكتب ذكرياتك المتحفية؟

  1. اسأل نفسك هذه الأسئلة:
    • متى وأين كانت أول (أو أفضل) زيارة لك لمتحف أو مركز علمي (بما في ذلك حدائق الحيوان وحدائق الأحياء المائية والقباب السماوية ومثيلاتها من المرافق)؟
    • كم كان عمرك؟ من كان معك؟ ماذا كان انطباعك؟
    • هل كنت زائرًا، أم طالبًا، أم متطوعًا، أم محترفًا؟
    • ما الدور الذي لعبه المتحف أو المركز العلمي في حياتك؟
    • هل ألهمتك الزيارة في حياتك المهنية؟ كيف كان ذلك؟
  2. كن موجزًا؛ فلا يجب أن تكون المشاركة الواحدة أطول من 1000 كلمة. أفضل القصص التي تركز على لحظة معينة ولا تتطرق لمسيرة مهنية بالكامل.
  3. أرفق صورًا؛ فهي تعزز من أي قصة، بل يمكن لبعض الصور التعبير عن القصة بشكل مستقل. (يفضل أن تكون ملفات الصور JPEG ولا تقل جودة دقتها عن 300 dpi).

نصائح مساعدة:

  • إن الأغراض والصور من أفضل الوسائل المحفزة للذاكرة والخيال. تأمل التذكارات والصور من مغامراتك في المتاحف والمراكز العلمية لتتذكر كيف كان شعورك عندما قمت بزيارتها.
  • الكتابة الحرة تساعد على الوصول إلى لب الموضوع دون رقابة. عليك بالكتابة السريعة بلا توقف ودون التفكير في الصرف والإملاء أو حتى المعنى؛ فسيمكنك الاهتمام بكل ذلك في مرحلة التحرير فيما بعد.
  • تحرير الحواس؛ فيسهل الاعتماد على العناصر المرئية على الرغم من أن الأصوات والروائح والملامس لها التأثير نفسه أو أكثر.
  • التحقق من عناصر القصة؛ فإذا كان لها مقدمة ووسط وخاتمة، وإذا كانت ثرية بالتفاصيل، فإنها جاهزة للمشاركة.