تحدي للحفاظ على صحتنا الجسدية، والنفسية، والعقلية


نتكيف جميعًا مع طريقة جديدة للعيش ونتأقلم مع التغيرات المترتبة عن استجابة العالم لجائحة كوفيد-19. فستتغير حياة معظم الناس بطريقة أو بأخرى على مر الأيام والأسابيع والشهور القادمة. وستمر الأزمة بعد وقت، ولكن بينما نمر بها، أردنا أن نشارككم تحدي رفاهية العقل المتفتح (OPEN MIND wellbeing challenge). فاطبعه، والصقه على الحائط، ولاحظ أفضل السبل التي تحفزك لتبقى نشطًا، ومتصلًا، وفضوليَّا.

لقد تطرق جاليري العلوم بدابلن إلى الصحة العقلية والرفاهية، وذلك لأنهم مؤمنون بأنها أحد أكبر التحديات التي يواجهها صغار السن والشباب اليوم. فجمعوا الباحثين، والمعالجين، والآباء، والمدرسين، والطلاب، والشباب للعمل معًا كفريق؛ فحددوا أكبر التحديات، وتخيلوا بعض الحلول المحتملة. معًا، طورت هذه المجموعة المتنوعة برنامجًا أطلقوا عليه اسم «العقل المتفتح OPEN MIND»، ويهدف إلى تسليح الشباب بالأدوات التي يحتاجونها للتعامل مع صحتهم العقلية.

تظهر الأبحاث أن الرفاهية تتحسن كثيرًا بتكريس بعض الوقت للهوايات والاهتمامات، والتواصل مع من حولنا. ولكن، ماذا يعني هذا في ظل الإجراءات المتعلقة بفيروس كورونا؛ حيث تعطلت برامجنا اليومية وتقيدت طريقة عيشنا المعتادة؟

قد لا نستطيع ممارسة هواياتنا وأنماط حياتنا بالطريقة التي اعتدناها، وقد يتسبب ذلك في الشعور بالقلق. من ناحية أخرى، قد يكون التغير في نمط الحياة المترتب على تلك الإجراءات فرصة لاستكشاف طرق مختلفة لعمل ما نحب، أو حتى لنكتشف اهتمامات جديدة.

والحفاظ على الرفاهية بدون فرصة الخروج والالتقاء بالأصدقاء يعد تحديًّا من ناحيتين: غياب حياتنا الاجتماعية الطبيعية، وعدم وجود فرصة لتغيير البيئة بعيدًا عن أماكن معيشتنا. مع ذلك، هناك خطوات يمكننا جميعًا اتخاذها للحفاظ على حدودنا في ظل محدودية المكان الذي نعيش فيه، إلى جانب بعض الطرق المبتكرة للتواصل عبر شبكة الإنترنت مع الأصدقاء والأحباء.

أدناه، كيفنا برنامج «العقل المتفتح» ليصبح موردًا إلكترونيًّا للرفاهية قد يمنحك بعض الإلهام في الأيام والأسابيع المقبلة. في هذا التحدي ستجد بعض النصائح والأفكار للحفاظ على مستوى رفاهيتك بينما تحافظ أيضًا على توازن روتينك اليومي بالمنزل.

حمل الملف في صيغة PDF.

لا نعدك بأن تناسبك جميع المقترحات، ولكن قد يسهم أحدها أو أكثر في جعل يومك أكثر إشراقًا. نتمنى لكم التوفيق وشاركونا آرائكم!

 

*ترجمة رابطة المراكز العلمية بشمال أفريقيا والشرق الأوسط (NAMES) بإذن من جاليري العلوم بدابلن.