ما الذي يحدث؟
تستخدم معظم البطاريات نوعين مختلفين من المواد، ومحلولًا منحلًّا بالكهرباء لإحداث عدم توازن في الشحنة، وبالتالي إنتاج جهد كهربي. وعندما تتصل أطراف البطارية بسلك، ينتج هذا الجهد الكهربي تيارًا.
في هذه التجربة الخفيفة، يعمل الغشاء الدقيق من العرق على يديك عمل المحلول المنحل كهربائيًّا، ومن ثم يتفاعل مع صفيحتي النحاس والألومنيوم. فعندما تلمس الصفيحة النحاس يحدث تفاعل يستخدم الإلكترونات، وعندما تلمس الصفيحة الألومنيوم يحدث تفاعل يطلق الإلكترونات.
ينشئ هذا الاختلاف في الشحنة بين الصفيحتين تيارًا من الشحنة الإلكترونية، أو تيارًا كهربائيًّا؛ ولأن الإلكترونات يمكنها التحرك بحرية خلال المعادن، تتحرك الإلكترونات الإضافية على الصفيحة الألومنيوم خلال المقياس في طريقها إلى الصفيحة النحاس. وبالإضافة إلى ذلك، تتحرك الإلكترونات السلبية خلال جسمك من اليد التي تلمس النحاس إلى اليد التي تلمس الألومنيوم. فطالما استمرت التفاعلات تستمر الشحنات في التحرك، ويظهر المقياس تيارًا صغيرًا.
يقاوم جسدك تحرك التيار، وتكون أغلب تلك المقاومة في جلدك؛ فَبِبَلِّه يمكنك تقليل مقاومتك وزيادة التيار خلال المقياس. ولأن شخصين متشابكي الأيدي مقاومتهما أكبر من مقاومة شخص واحد، من المفترض أن يكون تحرك التيار أقل. إذا أردت، يمكنك استخدام المقياس المتعدد لقياس المقاومة مباشرة في تلك المواقف.
|