أسئلة متعلقة بلقاح فيروس كورونا، يجيب عليها الخبراء!


بقلم: نور هاني

منذ أول إصدار للقاح فيروس كورونا، طرأت أسئلة عديدة ومتنوعة على أذهان الناس فيما يخص الأمر؛ وسنعرض في هذا المقال بعض الأسئلة الشائعة المتعلقة باللقاح، وإجاباتها من وجهة نظر الخبراء.

هل يحمي اللقاح من التحورات الجديدة لفيروس كورونا، بما في ذلك الطفرات التي ظهرت لأول مرة في المملكة المتحدة، وجنوب أفريقيا، والبرازيل؟

حسبما تقترح البيانات، «توفر معظم اللقاحات على الأقل بعض الحماية ضد الطفرات الجديدة». وتشير بعض دراسات إبطال مفعول الأجسام المضادة وبيانات التجارب السريرية إلى أن «اللقاحات المصممة ضد السلالات الأصلية من الفيروس قد لا تكون فعالة تمامًا في مواجهة بعض التحورات الجديدة، ولا سيما ضد الطفرات الواردة في المتحور B.1.351 المنتشر الآن على نطاق واسع في جنوب أفريقيا».

هل يجب أن تحصل على لقاح مرخص لكوفيد الآن إذا كنت مؤهلاً؟

نعم، يجب عليك فعل ذلك بالتأكيد! نحن بحاجة لأن يُلقح مزيد من الناس من أجل بناء مناعة القطيع، وأيضًا للحدِّ من انتشار المرض.

هل يجب أن تحصل على اللقاح إذا أُصبت بالفعل بكوفيد؟

لم يقترح المركز الأمريكي لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) «حدًا أدنى للفاصل الزمني بين التعافي من كوفيد والتلقيح. فيجب أن تختفي أعراضك، ويجب أن تخرج من الحجر الصحي قبل أن تذهب للحصول على لقاح حتى لا تنقل عدوى كوفيد لأي شخص آخر». ووفقًا لأنتوني فاوشي، كبير المستشارين الطبيين بالبيت الأبيض، يجب الانتظار 90 يومًا قبل تلقي التطعيم إذا كنت مصابًا.

إذا حصلت على اللقاح ومع ذلك أصبت بالفيروس، فهل يكون اللقاح فارقًا؟ هل سيمنع المرض الشديد أو الموت؟

نعم، سيفعل؛ فلوحظت حالات أقل حدة، ويكاد لا يوجد أي وفيات أو حالات دخول المستشفى في صفوف الأشخاص الذين أصيبوا بالعدوى بعد تلقي اللقاح . «لاحظت عديد من تجارب اللقاحات انخفاضًا في تطوير أعراض خطيرة لدى الأشخاص الذين تم تلقيحهم. فمع استثناءات قليلة – مثل لقاح AstraZeneca في جنوب إفريقيا – يبدو أن اللقاحات تقلل من خطر الإصابة بفيروس كوفيد المصحوب بأعراض؛ ولكن إذا أُصبت به، فمن المحتمل جدًّا أن تكون حالة أقل خطورة».

المرجع

www.scientificamerican.com