بقلم: باربرا بونت
نُشر المقال الأصلي باللغة الإنجليزية تحت عنوان Planning for Success is a Science في عدد يوليو-أغسطس 2019 من مجلة «دايمنشنز» Dimensions التي تصدرها جمعية مراكز العلوم والتكنولوجيا ASTC. قامت رابطة المراكز العلمية بشمال أفريقيا والشرق الأوسط NAMES بترجمة المقال ونشره باللغة العربية بتصريح من جمعية مراكز العلوم والتكنولوجيا ومن المؤلف/المؤلفين، وتتحمل NAMES مسئولية هذه الترجمة.
لا يجوز إعادة إنتاج هذا المحتوى، سواء بالإنجليزية أو العربية، بأي شكل من الأشكال، دون إذن كتابي صريح من جمعية مراكز العلوم والتكنولوجيا ASTC.
على مدى السنوات العشر الماضية، غيرت المراكز العلمية وجهات نظرها بشأن المشروعات الرأسمالية. وقد أدى ذلك إلى بعض الاختلافات في المشروعات الأحدث مقارنة بتلك التي أديرت قبل الأزمة المالية لعام 2008. فيمكن للإستراتيجيات الآن أن تختلف، وقد تطورت مسارات النجاح. ومع استراتيجية مدروسة والفريق الصحيح، يمكن لتصميم مراكز العلوم أن يصبح مسعى رابحًا لك، ولمؤسستك، ومدينتك.
مدخل مركز أريزونا العلمي قبل التجديد.
تصوير مركز أريزونا العلمي
بهو مركز أريزونا العلمي بعد التجديد.
تصوير مركز أريزونا العلمي
اثنان من أكبر التغييرات في السنوات العشر الماضية هما حجم ونطاق مشروعات البناء الجديدة والبناء الجديد مقابل «إعادة الاستخدام» (تحديث أو تجديد هيكل قائم). فأفسحت ممارسة توظيف المهندسين المعماريين المشهورين وبناء مبانٍ كبيرة جديدة المجال في الغالب للتركيز على الاستدامة بكل ما تعنيه الكلمة: اتباع عملية مستدامة (مزيد من مشاركات الشاشة عبر الإنترنت وتقليل السفر لحضور الاجتماعات)؛ ودمج المواد المستدامة؛ وتصميم المباني لمعدلات وميزانيات استخدام مستدامة (على سبيل المثال، عدم المبالغة في البناء لدرجة أن يصبح لدى المؤسسة مساحات كبيرة لملئها وميزانية طموحة يتعين عليها تحمل خدمة ديون كبيرة من أجلها). وتتخلى مزيد من المراكز العلمية عن الإنشاءات الجديدة تمامًا؛ لتبقى في مبانيها الحالية وعوضًا عن البناء الجديد تجدد مبانيها بهدف زيادة مرونة المساحات وتعظيم الأنشطة المدرة للدخل مثل التأجير من أجل المناسبات الخاصة.
تتعلق معظم الكفاءات الأساسية للعاملين المتخصصين في المراكز العلمية بالعمل داخل غلاف المبنى الحالي (المصطلح المعماري لما يوجد داخل جدران المبنى). وقليل منهم يطور خبراته في مشروعات تصميم المراكز العلمية وبنائها. مع ذلك، فنظرًا لأن العاملين في كل المستويات يتأثرون بمشروعات البناء والتجديد، من المفيد فهم العملية. فإذا شاركت يومًا ما في تصميم أو تجديد أو بناء مركز جديد، فكلما زاد إطلاعك على العملية، زادت احتمالية أن تكون النتيجة ناجحة (وغير مؤلمة!) قدر الإمكان.
شَكِّل الفريق الصحيح
من أجل التجديدات والبنايات الجديدة على حدٍّ سواء، سوف تحتاج إلى تشكيل فريق مشروع. فيتكون فريق المشروع من أشخاص من مستويات المنظمة المتعددة، الذين سيراجعون الخطط ويقدمون المدخلات في نقاط مختلفة من العملية. وقد يشمل فريق المشروع أيضًا مجموعة من المهنيين الخارجيين ذوي الخبرة في تصميم المعارض والمباني وبنائها. يجب أن يتضمن الفريق مدخلات من أولئك الذين سيتأثرون أكثر بنتيجة المشروع؛ على سبيل المثال، خدمة الضيوف في الخطوط الأمامية ومقدمو البرامج التعليمية، بالإضافة إلى المعنيين بعمليات المعروضات والمبنى. ويُعد موظفو التسويق لاعبين أساسيين في المساعدة في تحديد توقيت إغلاق المعرض أو المبنى، وكذلك أفضل وقت لإعادة فتحه. يمكن أن تكون المجموعات الاستشارية العلمية الخارجية مفيدة في مراجعة المحتوى عند نقاط القرار الرئيسية، بما في ذلك دقة نص الملصقات. وتختلف العملية حسب المؤسسة، فتُضَمَّن بعض الأصوات بشكل مستمر في جميع أجزاء المشروع، بينما يُضَمَّن بعض آخر بشكل متقطع فقط.
قد تتخذ إدارة المشروع عدة أشكال؛ فتفضل بعض المؤسسات أن يتولى موظف إدارة المشروع، بينما توظف مؤسسات أخرى مستشارين خارجيين، مثل المهندسين المعماريين أو مديري البناء، في حين يوظف البعض الآخر ما يعرف بممثل المالك – نوع معين من مديري المشروعات الذي يمثل مصلحة المؤسسة أمام الأطراف الخارجية.
السبب الأكثر أهمية الذي قد يجعل المؤسسة توظف مندوبًا للمالك هو أن ممثلي الملاك لا يقدمون خدمات أخرى للمشروع يمكن أن تؤثر في نصائحهم (على عكس المهندس المعماري أو مدير البناء المسؤول عن تصميم المبنى و/أو التشييد). ويتمتع بعض ممثلي الملاك بخبرة سابقة في أطقم العمل في المراكز العلمية؛ فقد يكونوا قد أداروا مشروعات معروضات وبناء ولديهم معرفة مفصلة بالأداء اليومي لمركز العلوم أو المتحف. يعتمد عملي بصفتي ممثل مالك على حقيقة أني أمضيت نصف حياتي المهنية داخل أطقم العمل في المراكز العلمية. (كنت مصممًا للمعروضات ومطورًا وممثلًا للمالك في متحف بروكلين للأطفال ومعهد فرانكلين ومركز ليبرتي العلمي ومركز كاليفورنيا العلمي.) سواء كان ممثل المالك ضمن طاقم العمل أم لا، فإن هذا الشخص يؤدي دورًا رئيسيًّا في ضمان تحدث المؤسسة بصوت واحد. وممثلو الملاك الجيدون يجيدون أيضًا اللغة المعمارية والإنشائية، ويمكنهم ترجمة المصطلحات والمتطلبات غير المألوفة لكلا الطرفين حتى يفهم كل منهما الآخر.
القرار بشأن أفضل السبل لإدارة المشروع مدفوع بعديد من العوامل، بما في ذلك ما إذا كانت هناك خبرة داخلية كافية مع الوقت المتاح لإدارة المشروع (بالنسبة إلى مشروع صغير لدى مؤسسة قائمة ذات طاقم يتمتع بخبرة كبيرة)، وسواء كان مستوى الخبرة خارج قدرة الطاقم الحالي، وما إذا كان المشروع كبيرًا و/أو معقدًا بما يكفي لتبرير وجود مديرين متعددين.
مهما كان النموذج الذي تستخدمه لإدارة المشروع، فمن الضروري تعيين شخص واحد يمكنه تمثيل اتجاه المركز العلمي للجهات الخارجية، بما في ذلك تقديم الموافقات النهائية وإعطاء التوجيه الرسمي لكيفية المضي قدمًا. وبالنسبة إلى القرارات الرئيسية التي تؤثر في التكلفة والنطاق والجدول الزمني، يُشار إلى هذا المنصب عادةً في العقود على أنه يتمتع بصلاحية التحدث نيابة عن المالك وأن الطرف الآخر في العقد (مثل المصمم والمهندس المعماري وما إلى ذلك) قد يعتمد على في الموافقات والتعليمات التي يقدمها المندوب. من الضروري أن تكون جميع الأطراف واضحة فيما يتعلق بمن لديه السلطة لإعطاء الكلمة الأخيرة؛ فيقلل هذا من أوامر التغيير غير المتوقعة، وتسلل النطاق، والتأخيرات في الجدول الزمني.
تحقق من أن العمل يسير وفقًا لاتجاهك. اطلب من شخص ما مراجعة محاضر الاجتماعات مرتين للتأكد من تسجيل القرارات بشكل صحيح وصحة الرسومات. ففي كثير من الأحيان، رأيت خطط بناء تتغير دون أن يخطر أي شخص المالك؛ وهو ليس مقصودًا بالضرورة، إلا أن المشروعات المعقدة تحتوي على عديد من الأجزاء المتحركة. بصفتك الطرف الذي يمسك بسلاسل حافظة النقود، فإن وظيفتك هي تتبع ما يحدث حتى تصبح رؤيتك حقيقة.
اترك انطباعًا أول جيد
هل بهوك مرحبًا بالزوار، به مقاعد مريحة ولافتات جيدة وإمكانية الوصول إلى احتياجات الزوار الفورية (على سبيل المثال: حجز التذاكر، والحمامات، وغرفة المعاطف، وما إلى ذلك)؟ هل اللافتات واضحة وسهلة القراءة وفي الأماكن الصحيحة؟ تخطط عديد من المراكز العلمية لإنشاء «منطقة حرة» للوصول العام إلى خدمات الطعام والبيع بالتجزئة قبل دخول «المنطقة المدفوعة». ضع في اعتبارك إنشاء مناطق جلوس ومناطق تجمع كافية في «المنطقة الحرة» بحيث يمكن للعائلات تنظيم أنفسهم، والتخطيط لزيارتهم، وتحديد أماكن للالتقاء إذا انفصلوا. كذلك يمكن أن يساعد وجود عناصر مميزة في إنشاء إشارات ملاحية («قابلني تحت التلسكوب!»).
كَوِّن نطاق مشروع واقعي
من المهم أن تكون واقعيًّا بشأن ميزانيتك وجدولك الزمني وأولوياتك (من ناحية التمويل والتشغيل) وإلا فقد تواجه عدم توافق بين التوقعات والموارد المتاحة. كن إستراتيجيًّا بشأن التوقيت (لا تقم تركيبات رئيسية خلال الموسم الأكثر ازدحامًا) وفكر في الخيارات التي قد تجعل المشروع يمضي بسرعة أكبر أو يكون له تأثيرات سلبية أقل. قد يكون الإغلاق لمدة أسبوع أكثر فاعلية من حيث التكلفة لبناء أو إصلاح أو تثبيت شيء قد يستغرق ضعف الوقت وينتقص من تجربة الزائر إذا حاولت القيام بذلك خلال ساعات العمل. ضع في اعتبارك القيام بالأعمال التي قد تتسبب في صدور روائح أو الأعمال الخطيرة (على سبيل المثال، اللحام أو تركيب مكونات عالية عن الأرض) في أثناء ساعات الإغلاق أو ليلًا. هل الزيارة منخفضة في سبتمبر أو يناير؟ ضع في اعتبارك الإغلاق لمدة أسبوع لإجراء التحديثات والإعلان أيضًا عن الأشياء الجديدة التي تنتظر الزوار عند إعادة الفتح. هل سيكون العمل الذي تقوم به ممتعًا للمشاهدة؟ ضع في اعتبارك إضافة تفسير من نوع ما وجعل عملية البناء الخاصة بك معروضة، وإن لم تكن تفاعلية.
خطط لتحسين تجربة الزائر
أظهرت دراسة أجريتها حول شكاوى الزوار أن الأغلبية يمكن تصنيفها في ثلاث فئات. ضع في اعتبارك كيفية معالجتها بشكل استباقي:
- النظافة: قال أحد الزوار «هذا المكان يمكن أن يكون تجربة علمية. كل شيء قذر وأتخيل البكتيريا تنمو في كل مكان». لقد سمعت آباء يتساءلون عما إذا كان ينبغي السماح لأطفالهم الصغار اللعب بالمعروضات التي يمكن أن يعرفوا أنها ستكون صعبة التنظيف أو التعقيم، ومن يستطيع إلقاء اللوم عليهم؟ المكان المليء بالمعروضات التفاعلية يعني أن الأشياء تلمس... كثيرًا. لذا تأكد من أن تصميمات المعروضات تسمح بالتنظيف الكافي. فعلى سبيل المثال: من المطمئن أن ترى لافتة حيث تجمع النظارات ثلاثية الأبعاد بعد عرض فيلم تقول «الرجاء وضع نظارتك هنا حتى نتمكن من تعقيمها ما بين الاستخدامات». وبالمثل، فإن تلك المساحات الجميلة من النوافذ في السقف قد تصبح قذرة بشكل مثير للاشمئزاز إذا كان تنظيفها باهظ الثمن وكانت الطيور تستمتع بها أكثر من الناس. فكر في المستقبل واجعل تكاليف التشغيل نصب عينيك عند اتخاذ قرارات التصميم.
- الصوتيات: شكوى أخرى متكررة هي «لا أستطيع سماع نفسي أفكر». ضم خبيرًا صوتيًّا إلى الفريق؛ مثاليًّا، قبل البدء في تصميم الأشياء. فتؤثر كل من اختيارات المواد وأشكال الغرف وأحجامها في مقدار الصوت الذي يضخم. تذكر أنه حتى الصوت المكبر محليًّا يمكن أن ينتقل إلى أجزاء أخرى من المبنى. فلا يمكننك خفض الصوت في كل جزء من المبنى (وقد لا ترغب في ذلك، نظرًا لأنه قد يكون من المغري سماع الأشخاص يقضون وقتًا ممتعًا)، ولكن يمكنك بالتأكيد توفير مناطق أكثر هدوءًا للأنشطة الأكثر هدوءًا، ومساحات للعروض حيث يمكن للجمهور سماع مقدم العرض، ومناطق هادئة للتفكير، وأماكن للهروب من الضجيج.
- الصيانة: لا تريد أن يفكر الزوار أن «كل شيء معطل». صمم بعض المعروضات على الأقل بحيث يمكن إزالتها في حالة كسرها. قيم موثوقية أحدث تقنيات البناء حتى لا تحبط زوار موقعك بدلًا من إثارة إعجابهم. دقق في خيارات التصميم بنظرة واقعية إلى أي مدى يمكنك الحفاظ على شيء ما أو إصلاحه أو استبداله إذا أصبح يمثل مشكلة. اسأل المؤسسات الأخرى عمَّا عمل جيدًا معها. فمجالنا مجال مجتمعي للغاية، وبين مجتمعات الممارسة في جمعية مراكز العلوم والتكنولوجيا وشبكة اتصالاتك، لا يتطلب الأمر كثير من السؤال للعثور على الأشخاص الذين يمكنهم مساعدتك.
خطط من أجل النمو والتغيير
في حالة إنشاء مبنى جديد، اختر الموقع واتجاه المدخل مع فكرة أن المبنى قد يحتاج إلى النمو مع مرور الوقت. على سبيل المثال، كان لأحد المراكز العلمية خطة رئيسية من ثلاث مراحل؛ فبنى عن قصد بهو كبير الحجم في المرحلة الأولى، مع قدرة كهربائية وهيكلية لإضافة سلم متحرك آخر بمجرد بناء المراحل المستقبلية. إذا كنت تتوقع مجموعات مدرسية كبيرة وضيوفًا من الشركات، فخطط لموقف السيارات ليشمل مساحات للحافلات وفكر فيما إذا كنت ستحتاج إلى تجاوز موقف السيارات فيما بعد. عند التخطيط لزيادة الإيرادات من خلال المناسبات الخاصة، فهل لديك القدرة على توفير إمكانية إنشاء مطبخ صغير لمقدمي الطعام بالقرب من أكثر الأماكن المرغوبة للإيجار؟
ضع في اعتبارك عدد المرات التي تتغير فيها المعروضات، حتى في المعارض «الدائمة». تتضمن معظم المراكز العلمية الجديدة أو التي جددت سمات بناء تسهل نسبيًّا من إضافة الأسلاك الكهربائية في الأرضية أو السقف، و/أو تضمين الطاقة والإضاءة في نوع من الشبكات المتباعدة بانتظام (على سبيل المثال، على مسافات 10*10 قدم). من الأرخص بكثير إضافة بنية تحتية إضافية الآن لخطوط الطاقة والبيانات الإضافية بدلاً من استخدام آلات الثقب في الأرضية لاحقًا لإضافتها. فكر مسبقًا في المكان الذي قد ترغب في دمج حوض من أجل معروضة أو معمل أو منطقة عرض. يمكن أن تكون إضافة خدمات المياه والمصارف بعد الإنشاء مكلفة جدًّا مقارنة بإدراجها في التصميم الأصلي. فأشمل نظام علوي لتعليق الأغراض الثقيلة (مثل شبكات المواسير) عند التصميم الإنشائي للمبنى بأكمله.
السقف الزجاجي فوق «آرتزيوم» ArtZeum في مركز جيبسون بمتاحف «تلفير» Telfair.
تصوير جريج بيلو
ستنقل العناصر إلى المبنى، وعبر الممرات، إلى مصعد الشحن، ومن ثم إلى ممر آخر. فمن المعتاد أن يكون هناك بُعد «إمساك» بحيث يمكن لمكعب وهمي (اسعَ ليكون 10*10 قدم أو أكبر) أن ينتقل عبر جميع المناطق المؤدية إلى المعارض الخاصة بك ومنها. يتطلب هذا من المهندس المعماري إضافة مزيد من التحديد إلى خطط البناء أكثر مما هو معتاد، بحيث لا تتدلى أي من أعمال السباكة أو مجاري الهواء أو الأشغال الكهربائية أو أي أنواع أخرى من العوائق من السقف أسفل هذا الارتفاع. يتضمن ذلك مقاسات مصعد الشحن، ومساحة الانطلاق أمامه مباشرة في كل طابق، والمسار بالكامل من رصيف التحميل إلى مصعد الشحن. ارسم مخططًا بمقياس لهذا المسار، واصنع رافعة شوكية متشابهة الحجم أو دمية أو أي نوع من المعدات المتحركة التي تتخيل استخدامها، وتأكد من أن لديك نصف قطر دوران مناسب حول الزوايا والأعمدة والأنابيب بحيث لا تصادف أي نقاط من شأنها تقييد مسار النقل. ضع في اعتبارك وزن الرافعة الشوكية ومحتوياتها عند تصميم التحميل الأرضي. فرأيت ذات مرة رافعة شوكية تغرق في الأرض عند تركيب قطعة من معرض متنقل لأن المهندس كان قد حسب الحمولة التي يمكن أن يتحملها الطريق ووزن هيكل تيتانيك الذي كانوا يتحركون فيه، ولكنه أهمل شمل وزن الرافعة الشوكية. تحتوي الأرضيات على حمولات «حية» وحمولات «ميتة»، لذا تأكد من أن تسأل مهندسك عن كيفية تأثير ذلك على العناصر التي يمكن أن تحملها الأرضية. عادة ما يكون الحد الأدنى هو 150 رطلاً للقدم المربع، ولكن إذا كنت تخطط لتثبيت قطع فضائية أو خزانات أحواض مائية، فقد يكون ذلك غير مناسب لك بشكل مؤسف.
الخاتمة
سواء كانت خططك تتضمن تجديدًا أو بناءً جديدًا، فإن التخطيط المسبق الجيد يقلل من الإجهاد، ويزيد ما تحصل عليه مقابل أموالك، ويساعد في التخفيف من تعب «هل وصلنا بعد؟» الذي يأتي مع التقلبات الطبيعية لهذه المشروعات. سترغب في أن يتوقف مشروعك بشكل جيد قبل يوم الافتتاح وليس انزلاق الإطارات مع تطاير الحصى. فكما كتب الكاتب المسرحي أوسكار وايلد، «النجاح علم؛ فإذا كان لديك الشروط، تحصل على النتيجة».
باربارا بونت (barbara@puntconsulting.com) مؤسسة مجموعة بونت للاستشارات، ومقرها شاطئ ريدوندو بولاية كاليفورنيا. لديها أكثر من 25 عامًا من الخبرة في العمل مع مراكز علمية جديدة ومتوسعة. وقد عملت مع عشرات مراكز العلوم والمتاحف في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.