بقلم: إليزابيث كونز كولمان ولي آن ميسيتي وكريستين رايش
نُشر المقال الأصلي باللغة الإنجليزية تحت عنوان The Impact of The Science Behind Pixar في عدد مايو-يونيه 2019 من مجلة «دايمنشنز» Dimensions التي تصدرها جمعية مراكز العلوم والتكنولوجيا ASTC. قامت رابطة المراكز العلمية بشمال أفريقيا والشرق الأوسط NAMES بترجمة المقال ونشره باللغة العربية بتصريح من جمعية مراكز العلوم والتكنولوجيا ومن المؤلف/المؤلفين، وتتحمل NAMES مسئولية هذه الترجمة.
لا يجوز إعادة إنتاج هذا المحتوى، سواء بالإنجليزية أو العربية، بأي شكل من الأشكال، دون إذن كتابي صريح من جمعية مراكز العلوم والتكنولوجيا ASTC.
تؤدي المعارض المتنقلة دورًا أساسيًّا في النظام البيئي لمتحف العلوم. فعندما تُصمَّم المعارض المتنقلة بفعالية، فإنها تزيد قدرات المتاحف المضيفة والمتجولة من خلال تمكينها من جذب جماهير جديدة، وتوليد الإيرادات، وتعميق التأثير على التوازي. على الرغم من أنه من الشائع نسبيًّا أن تتبع متاحف العلوم زيادات الإيرادات والزيارات المرتبطة بمعرض متنقل، فإنه قلما يُجرى تقييمًا تلخيصيًّا لقياس تأثير المهمة ما لم يطلب الممول ذلك. ومع ذلك، نظرًا لعدد المتاحف التي تشترك في هذه الموارد، فإن فهم تأثير المعارض المتنقلة التي يوفرها التقييم التلخيصي يمكن أن يكون وسيلة مفيدة لنا لإثبات الحالة ليس فقط لمتحف واحد، ولكن لجميع المتاحف التي تستضيف هذه المعارض. يروي هذا المقال قصة كيفية قياسنا لتأثير المعرض المتنقل: «العلم وراء بيكسار»The Science Behind Pixar، والخطوات التي اتخذناها لمشاركة هذه المعلومات مع المتاحف المضيفة والمجال الأوسع حتى نتمكن من سرد قصة تأثيرنا الجماعي بشكل أفضل.
«العلم وراء بيكسار» معرض متنقل أنشأه متحف العلوم في بوسطن MOS بالتعاون مع استوديوهات بيكسار Pixar Animation Studios وتعاون معروضات متحف العلوم SMEC. افتتح هذا المعرض الذي تبلغ مساحته 10000–13000 قدم مربع (929–1208 متر مربع) لأول مرة في متحف العلوم في بوسطن في يونية 2015، ولا يزال يسافر في جميع أنحاء الولايات المتحدة وخارجها (نشر هذا المقال في صيف 2019). وتتماشى أهداف المعرض بطرق عدة مع أهداف أي معرض متجول رائج تقليدي؛ فالغرض منه اجتذاب أعداد كبيرة من الزوار إلى المتحف المضيف عن طريق ربط مفاهيم العلم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات بعلامة تجارية ترفيهية شعبية. مع ذلك، هناك أيضًا أهداف أعمق مرتبطة بالمهمة لهذا المعرض. فيسلط «العلم وراء بيكسار» الضوء بشكل خاص على مهارات علوم الحاسوب والرياضيات (المعروفة أيضًا باسم التفكير الحاسوبي) المستخدمة في تطوير أفلام بيكسار، بوصفها وسيلة لتشجيع الزائرين على تعرُّف هذه المهارات وممارستها، والشعور بثقة أكبر عند القيام بذلك، وتوليد مواقف أكثر إيجابية حول العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات وعلوم الحاسوب. ولتحقيق هذه الأهداف، يحتوي المعرض مجموعة متنوعة من المكونات، بما في ذلك الصور الغامرة واسعة النطاق التي تساعد الزوار على الشعور بأنهم جزء من أفلام بيكسار. كذلك يشمل المعرض أنشطة شاشة وأنشطة تفاعلية حيث يجرب الزوار استخدام الرياضيات وعلوم الحاسوب لتطوير الرسوم المتحركة الخاصة بهم. وأيضًا يحتوي المعرض مقاطع فيديو تُعرِّف الزائرين بالمهندسين وعلماء الحاسوب ببيكسار، الذين يستخدمون مهارات حل المشكلات لمواجهة التحديات التقنية لتحريك الرسوم.
الزائرون يلتقطون صورة مع نموذج بمقياس بشري لدوري Dory من فيلم «البحث عن نيمو» Finding Nemo.
تصوير: مايكل ماليزكو
تعرَّف الزوار النماذج المختلفة المستخدمة في إنشاء شخصيات مثل باز يطير Buzz Lightyear.
تصوير: مايكل ماليزكو
التقييم
وبينما تستطيع البيانات الخاصة بمبيعات التذاكر مساعدتنا على فهم ما إذا كان المعرض المتنقل يحقق هدفه من حيث الوصول والإيرادات، فلا يمكنها مساعدتنا على فهم ما إذا كنا نحقق أهدافًا أوسع تتعلق بالمهمة. لفهم تأثيرات التعلم، وما إذا كانت هذه الأهداف قد تحققت بفضل «العلم وراء بيكسار»، أجرى متحف العلوم في بوسطن تقييمًا تلخيصيًّا. (Cahill, Mesiti, Paneto, Pfeifle, & Todd, 2018).
كان نطاق هذا التقييم التلخيصي مماثلاً للتقييمات الأخرى التي أجريناها، باستثناء اختلافين رئيسيين. أولاً، نظرًا لأن «العلم وراء بيكسار» معرض متنقل رائج، أردنا جمع البيانات في عديد من المتاحف المضيفة. فجمعنا البيانات في أول محطتين للمعرض: متحف العلوم في بوسطن ومعهد فرانكلين في فيلادلفيا. من خلال جمع البيانات في موقعين، تمكنا من فهم ما إذا كانت آثار المعرض تمتد عبر المتاحف المضيفة. ثانيًا، نظرًا لأننا علمنا أن متاحف عديدة ستستضيف المعرض خلال العام الدراسي وقد ترغب في جذب جمهور الرحلات الميدانية، فقد ضمَّنَّا الطلاب في التقييم. كان من المهم تضمين هذا الجمهور لأننا علمنا أن إظهار الصلات بالمناهج المدرسية كان أمرًا مهمًّا لجذب جمهور الرحلات الميدانية للزيارة، وأن نتائج التقييم التلخيصي ستساعد كلاً من متحف العلوم في بوسطن والمتاحف الأخرى في جعل إقناع المدارس أنه من شأن «العلم وراء بيكسار» أن يؤدي إلى نتائج تعليمية إيجابية (Anderson, Kisiel, & Storksdieck, 2006).
يُظهر مخطط المعرض، كما وضع في متحف العلوم، الخطوات الثماني لعملية بيكسار.
تصوير: إيميلي مارش © متحف العلوم، بوسطن
لفهم تأثير المعرض في عامة الزوار، ضبطنا الوقت وتتبعنا وأجرينا مقابلات مع 125 مجموعة من الزوار من الجمهور العام في متحف العلوم في بوسطن. في معهد فرانكلين، جمعنا 76 مقابلة خروج، ولكنها لم تقترن بالملاحظات. زودتنا هذه الملاحظات والمقابلات بفهم تفصيلي لكيفية استخدام الزوار للمعرض، بما في ذلك مكونات المعرض التي تفاعلوا معها وكيف استخدموها، بالإضافة إلى ما تعلمه هؤلاء الزوار وكيف تصوروا تجاربهم في المعرض.
طُلب من مجموعة منفصلة من الزوار إكمال استبيانات الزيارة قبل المعرض أو بعده. فجمعت استطلاعات الرأي قبل المعرض من 154 زائرًا في متحف العلوم في بوسطن ومن 122 زائرًا في معهد فرانكلين. وفي أثناء خروجهم من معرض «العلم وراء بيكسار»، طُلب من 155 زائرًا آخرين لمتحف العلوم في بوسطن ومن 120 زائرًا لمعهد فرانكلين إكمال استطلاع ما بعد المعرض. جمعت هذه الاستطلاعات لفهم معرفة الجمهور العام قبل الزيارة وبعدها، ومستوى المهارة والكفاءة الذاتية المتصورة، والاهتمام بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات وعلوم الحاسوب. من خلال جمع كل من الاستطلاعات السابقة واللاحقة للزيارة، تمكنا من إجراء مقارنات لفهم أفضل لكيفية مساهمة تجربة المعرض في التعلم.
جمعنا أيضًا البيانات من مجموعات الرحلات الميدانية. للحصول على إذن ولي الأمر أو الوصي لجمع البيانات، دعونا فصول الرحلات ميدانية من مجموعة من السنوات الدراسية للمشاركة قبل زيارتهم للمعرض. وفي مقابل رحلة ميدانية مجانية إلى متحف العلوم في بوسطن، وافقت هذه الفصول على السماح لنا بجمع استبيانات ما قبل الزيارة، ومراقبتهم في أثناء زيارتهم لمعرض «العلم وراء بيكسار»، وإجراء مقابلات سريعة مع الطلاب بعد تجربتهم مباشرة، وجمع استطلاعات المتابعة. باستخدام هذه الأساليب، جمعنا 27 ملاحظة و136 مقابلة قصيرة من طلاب الرحلات الميدانية. فأعطتنا هذه البيانات فهمًا لكيفية استخدام طلاب الرحلات الميدانية للمعرض، وكيف شعروا حيال التجربة. بالإضافة إلى ذلك، جمعنا 232 استطلاعًا قبل الزيارة قبل قدوم الطلاب إلى متحف العلوم في بوسطن، وأجرينا 184 استطلاعًا بعد الزيارة لطلاب الرحلات الميدانية بعد شهر واحد من زيارتهم معرض «العلم وراء بيكسار». على غرار استطلاعات الرأي العام قبل الزيارة وبعدها، استخدمت هذه الاستطلاعات لفهم التغييرات في معرفة الطلاب، ومستوى المهارة والكفاءة الذاتية المتصورة، والاهتمام بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات وعلوم الحاسوب بسبب المعرض.
في «محطة عمل التلاعب بالذراع»، اختار الزائرون شخصية و«رافعة» ذراع (نموذج هيكلي مفصلي) وتلاعبوا بعناصر تحكم لفهم نطاق الحركة الممكن لهذه الرافعة.
تصوير: مايكل ماليزكو
الزوار يلفون مجموعة متنوعة من أشكال القماش على نماذج مادية لتغيير مظهر سطحها.
تصوير: مايكل ماليزكو
ركز «تحدي محاكاة بيكسار» على كيفية تعامل العاملين في استوديوهات بيكسار مع تحديات صنع شعر مريدا Merida المجعد في فيلم «أسطورة مريدا» Brave.
تصوير: نيكولاس زارنيكي
فهم التأثير
من خلال تحليلنا للبيانات، وجدنا أن كلاً من عامة الزوار وطلاب الرحلات الميدانية كانوا مهتمين بالرسوم المتحركة قبل زيارتهم. ونظرًا إلى أن الزوار من الجمهور دخلوا في تجربة المعرض بمستوى عالٍ بالفعل من الاهتمام بالرسوم المتحركة، فإن هذا الاهتمام لم يزد نتيجة لزيارتهم. ومع ذلك، وجدنا أن «العلم وراء بيكسار» زاد من اهتمامهم بالمجالات الأخرى المهمة لأهداف المعرض التي تحركها المهام، بما في ذلك برمجة الحاسوب والرياضيات.
بالإضافة إلى الاهتمام، وجدنا أيضًا أن الجماهير كانت قادرة على ممارسة مهارات التفكير الحاسوبي في المعرض. كان من المرجح أن يستخدم كل من الزوار وطلاب الرحلات الميدانية مكونات المعرض التفاعلي؛ حيث كان الجمهور قادرًا بشكل مباشر على استخدام المهارات المختلفة. فلم يقتصر الأمر على مشاهدة الزائرين من الجمهور وهم يمارسون مهارات التفكير الحسابي، ولكنهم أشاروا أيضًا إلى أن المعرض منحهم فهمًا أكبر لأنواع المهارات التي يستخدمها رسامو الرسوم المتحركة في بيكسار كجزء من عمليتهم. ومع ذلك، على الرغم من أن الزوار تعلموا المهارات التي يتطلبها تحريك الرسوم باستخدام الحاسوب وتمكنوا من ممارستها، إلا أن هذا لم يترجم بالضرورة إلى شعور بأنهم يستطيعون تنفيذها.
من أكثر النتائج إثارة للدهشة في التقييم أننا حققنا أهداف الكفاءة الذاتية مع بعض الجماهير دون بعض آخر. والكفاءة الذاتية هي ثقة الشخص في قدرته على الانخراط في موضوع إما من خلال القدرة على تعرُّفه أو التحدث عنه أو المشاركة في الأنشطة المتعلقة به (Cahill & Lussenhop, 2012). بعد زيارة معرض «العلم وراء بيكسار»، أظهر طلاب الرحلات الميدانية من المدرسة الثانوية زيادات في الكفاءة الذاتية المتعلقة ببرمجة الحاسوب. ومع ذلك، لم يظهر طلاب الرحلات الميدانية من المدرسة الابتدائية أي تغيير في إحساسهم بالكفاءة الذاتية، وأظهر الزوار من العامة انخفاضًا في الواقع. على الرغم من أننا لم نشهد زيادة في الكفاءة الذاتية لجميع الجماهير، إلا أننا شهدنا زيادة في فهم مدى تعقيد عملية تحريك الرسوم باستخدام الحاسوب. يبدو أن هذا الاكتشاف يفسر انخفاض الكفاءة الذاتية. وبالإضافة إلى ذلك، كما وصفنا سابقًا، فقد شجعنا أنه حتى مع هذه الانخفاضات، لا تزال هناك زيادة في الاهتمام بالرياضيات وبرمجة الحاسوب.
في «محطة عمل المظهر السطحي»، عدل الزائرون متغيرات المظهر بما في ذلك اللون والملمس والشفافية والانعكاس لجعل مجالهم مطابقًا لما تم توفيره.
تصوير: مايكل ماليزكو
تقاسم النتائج وإثبات القضية
شارك متحف العلوم في بوسطن نتائج التقييم مع الممولين واستوديوهات بيكسار للرسوم المتحركة والمتاحف الأخرى التي تفكر في استئجار المعرض. ومع ذلك، فقد استخدمنا طرقًا مختلفة لمشاركة التأثيرات مع كل من هؤلاء الجماهير من أجل إثبات تأثير المعرض في أفضل وجه.
بالنسبة إلى ممولي المعرض، أنشأنا تقرير تقييم تلخيصي رسمي. فتضمن تقرير التقييم هذا معلومات مفصلة حول أساليبنا، والنتائج المتعلقة بجميع أسئلة التقييم لدينا، وخاتمة تأملية في عملية تطوير هذا المعرض. بالإضافة إلى التقرير الكامل، كتب ملخص تنفيذي يسلط الضوء على النتائج الرئيسية من التقرير الأكبر. من خلال صياغة تقرير طويل وملخص تنفيذي، تمكنَّا من إنشاء سجل للتقييم بأكمله، بالإضافة إلى جوانب عملية تطوير المعرض التي من شأنها أن تسمح لممولينا بالعثور على أي معلومات قد يحتاجون إليها فيما يتعلق بتأثيرات «العلم وراء بيكسار» والأساليب التي استخدمناها للتوصل إلى استنتاجاتنا. كان من المهم إنشاء هذه النتائج لممولينا لأننا أردناهم أن يشعروا أن استثمارهم قد تم إنفاقه بشكل جيد. أردنا منهم أيضًا أن يروا ويفهموا كيف أدى استثمارهم إلى تأثيرات عميقة لمجموعة من الزوار. أشركنا أيضًا الممولين في محادثات حول ما كنا نتعلمه خلال التقييم، وقدمنا نتائج التقييم النهائية خلال اجتماعات الأمناء وفعاليات المانحين الأخرى.
بالطبع، كانت استوديوهات بيكسار للرسوم المتحركة شريكًا رئيسيًّا آخر في معرض «العلم وراء بيكسار»، لذلك كان من الضروري أن يفهموا قوة محتواهم في المساهمة في نتائج الجمهور. وقد قرروا الشراكة معنا في هذا المعرض لأنهم شعروا أنه من المهم تسليط الضوء على علوم الحاسوب وراء أفلامهم، وكذلك لتشجيع الجيل القادم من علماء ومهندسي الحاسوب. كنا بحاجة إلى مساعدتهم على فهم كيف كنا نتقدم نحو هذه الأهداف طوال عملية تطوير المعرض؛ لذلك، شاركنا باستمرار في محادثات معهم حول ما كنا نتعلمه من خلال التقييم. وبالإضافة إلى ذلك، شاركنا تقرير التقييم التلخيصي الذي يوضح الأثر الإيجابي الذي أحدثه الاستوديو من خلال المعرض.
أردنا أيضًا أن نكون قادرين على مشاركة المعلومات حول تأثيرات «العلم وراء بيكسار» مع المتاحف والمراكز العلمية الأخرى التي كانت مهتمة باستئجار المعرض. بالنسبة إلى مجموعة أصحاب المصلحة هذه، أردنا أن نكون قادرين على مشاركة النتائج عالية المستوى بسرعة دون إغراق المتاحف في تفاصيل التقييم. لذلك، بمجرد اكتمال تقرير التقييم، شاركنا الملخص التنفيذي مع هذه المتاحف. وقد أنشأنا أيضًا صفحة واحدة، حتى قبل الانتهاء من التقييم؛ لإلقاء الضوء على إحصاءات حول المعرض بما في ذلك معلومات حول قدرة «العلم وراء بيكسار» على جذب الجماهير، وكيف شعر الزائرون حيال تجاربهم، وما تعلموه. كانت مشاركة هذا النوع من معلومات التقييم مع المتاحف الأخرى أمرًا مهمًّا؛ فلم توفر لها الثقة في أنه من خلال استضافة المعرض سيكون له تأثير فحسب، بل أعطتها أيضًا نفوذًا لتأمين الممولين المحليين.
أخيرًا، كان هناك جمهور غير متوقع لنتائج التقييم التلخيصية وهم مانحو المستقبل. فقصة التأثير الذي تمكنا من تحقيقه من خلال «العلم وراء بيكسار» هي قصة نواصل سردها بينما نشرك المانحين في جهود المعرض المستقبلية. إنها تزيد ثقة هؤلاء الممولين في أننا تمكنا من تحقيق تأثيرات تعليمية قوية في الماضي، ونعرف كيف تم تحقيق هذه التأثيرات، ويمكننا تحقيق تأثيرات مماثلة مرة أخرى.
أفكار أخيرة
لكي نتمكن من إثبات قضية «العلم وراء بيكسار» لأصحاب المصلحة المتعددين، كان من المهم بالنسبة إلينا أن نتجاوز إظهار أن المعرض يمكن أن يجتذب الزوار ويجني المال للمتاحف. كان من المهم أيضًا إظهار أن المعرض كان له تأثير في تعلم الجمهور لمنح أصحاب المصلحة الثقة بأننا كنا جديرين بالدعم المستمر وقادرين على المساهمة في الأهداف المتعلقة بالمهمة. لإظهار هذه الأنواع من التأثيرات، اعتمدنا على دراسة تقييمية تلخيصية مكثفة سمحت لنا بفهم قدرة المعرض على تغيير اهتمام الجمهور العام وجمهور الرحلات الميدانية ومعرفتهم ومواقفهم تجاه تحريك الرسوم باستخدام الحاسوب والعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والمهارات ذات الصلة.
أشارت النتائج إلى أنه على الرغم من أن معرض «العلم وراء بيكسار» لم يؤثر في الجمهور العام والمدارس في جميع هذه المجالات، إلا أنه كان قادرًا على تحقيق معظم أهدافه، بما في ذلك منح هذه المجموعات فرصة لممارسة تحريك الرسوم باستخدام الحاسوب ومهارات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات وزيادة اهتمامهم في هذه المجالات ومعرفتها.
المراجع
Anderson, D., Kisiel, J., & Storksdieck, M. (2006). Understanding teachers’ perspectives on field trips: Discovering common ground in three countries. Curator, 49(3).
Cahill, C. & Lussenhop, C. (2012). Effects of feedback from a virtual tutor on computer programming self-efficacy. Boston: Museum of Science.
Cahill, C., Mesiti, L.A., Paneto, S.C., Pfeifle, S., & Todd, K. (2018). The Science Behind Pixar summative evaluation report. Boston: Museum of Science.
إليزابيث كونز كولمان (ekollmann@mos.org)، مدير البحث والتقييم في متحف العلوم في بوسطن، ماساتشوستس.
لي آن ميسيتي (lmesiti@mos.org)، مساعد مدير البحث والتقييم في متحف العلوم في بوسطن، ماساتشوستس.
كريستين رايش (creich@mos.org)، نائب الرئيس المعني بتطوير المعارض والمحافظة عليها في متحف العلوم في بوسطن، ماساتشوستس.