نصائح للمعلمين
الوجبة العلمية الخفيفة هذه ممتازة لاستكشاف كيف يمكن للضوء الانعكاس بطرق مختلفة على المرايا غير المستوية. يساعد النشاط على دراسة الضوء والظل من مصادر ضوء مختلفة، وعلى مرايا مختلفة الأشكال، وعلى مسافات وزوايا مختلفة لمصادر الضوء. كذلك يمكن استكشاف مزج الألوان من خلال هذا النشاط.
لا تقدم هذه الوجبة العلمية الخفيفة طريقة شائقة وبارعة لجعل المتعلمين يفكرون في أسئلة يمكن أن تؤدي إلى دراسات جيدة فحسب، بل يمكنها أيضًا أن تساعد على بناء مجتمع علمي؛ حيث يتشاركون الملاحظات معًا. وهي كذلك نشاط رائع لبدء النقاشات حول ارتباط الفن والعلم، وتسمح للمتعلمين المبدعين فنيًّا ليكون لهم متنفسًا في مساحة علمية.
شجع المتعلمين على طرح الأسئلة حول أنماط الضوء والظل التي يرونها على شاشة العرض. ثم ساعدهم على التخطيط وإجراء التحقيقات للإجابة عن هذه الأسئلة. استخدام أنواع مختلفة من مصادر الضوء والفلاتر بأشكال وألوان متنوعة يساعد الطلبة في التعمق في التحقيق. في حالة إجراء هذا النشاط افتراضيًّا، شجع المتعلمين على التفكير في مصادر الضوء المختلفة المتاحة لهم.
طرح أسئلة مثل: «ماذا تلاحظ؟ بماذا يذكرك هذا؟ ما الذي يثير تساؤلاتك؟ ماذا تود أن تجرب؟» تساعد على تشكيل طريقة متكافئة لكل من المتعلمين الخجولين والمتكلمين للمساهمة في التحقيق المجتمعي الأكبر الدائر.
هذا النشاط إضافة لطيفة لوحدة عن الضوء. عند التفكير في انعكاس الضوء، عادةً ما نتحدث فقط عن الانعكاسات على الأسطح المستوية، ولكنها فرصة لدراسة الانعكاسات الأكثر تعقيدًا التي تحدث مع الأسطح المنحنية. من الممكن متابعة ذلك بنقاش حول المرايا الأسطوانية والانعكاسات المشوهة.
تعمل هذه الوجبة العلمية الخفيفة جيدًا مع الطلبة الأصغر سنًّا؛ لأنها تسمح لهم بالابتكار وبناء أنابيب البكسلات مثلما يشاؤون. سؤال الطلبة الأصغر سنًّا عما يلاحظونه بناءً على اللون، والمقاس، والشكل، إلخ، ومناقشة إجاباتهم يمكن أن يساعدهم على بناء مفردات علمية مشتركة.
|