نشكر الله أن زملائنا في قونية سالمون ولم يتعرضوا لضرر مباشر جرَّاء الزلازل المدمرة التي ضربت جنوب تركيا مؤخرًا، ومع ذلك فإن الحزن عظيم. وبطبيعة الحال، فإن كل مجهودات الدولة التركية والشعب موجهة الآن إلى إغاثة المتضررين مباشرة من الزلازل. نأمل أن يكون الزلزال الجديد الذي ضرب البلاد بالأمس هو الأخير وأن يبدأ الشعب المكلوم في أقرب وقت رحلة التعافي وإعادة البناء. صلواتنا ودعائنا لكل المتأثرين بالأحداث الأخيرة.
في ضوء هذه المستجدات وتضامنًا مع زملائنا في قونية ومع الشعب التركي أجمعه، وبالاتفاق مع مركز قونية العلمي، فقد قررنا تأجيل مؤتمر الرابطة السابع NAMES 2023. هذا ولن نقوم بوضع أي مخططات جديدة حتى يستقر الوضع في تركيا ويصبح زملاؤنا في مركز قونية العلمي مستعدين لإعادة النظر في مخططاتهم المستقبلية. وفي هذه الأثناء، تظل رابطة المراكز العلمية في دعم مركز قونية العلمي.