مهرجان أبوظبي للعلوم، الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والحائز على جوائز عالمية، هو مبادرة استراتيجية ينظمها مجلس أبوظبي للتعليم تهدف للمساهمة في تطوير رأس المال البشري في قطاعي العلوم والتكنولوجيا تماشياً مع رؤية أبوظبي 2030 والاستراتيجية الوطنية للابتكار لدولة الإمارات العربية المتحدة. كما يهدف مهرجان أبوظبي للعلوم إلى إلهام جيل الناشئة في مجالات العلوم والتكنولوجيا، لتشجيعهم على اختيار مسارات تعليمية و مهنية مستقبلية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
ويعود مهرجان أبوظبي للعلوم بنسخته السادسة هذا العام، وهو يعتبر أكبر مهرجان سنوي للعلوم في المنطقة وقد نجح في استقطاب ما يزيد عن 600,000 زائر منذ انطلاقته الأولى.
وسيعرض مهرجان أبوظبي للعلوم 2016 أنشطة شيّقة وتفاعلية وتعليمية لجميع أفراد الأسرة، تتراوح بين ورش العمل الممتعة والمعروضات التفاعلية والعروض المدهشة. ويقدمّ مهرجان أبوظبي للعلوم هذا العام، واعتباراً من اليوم الأول مجموعة من أكثر العروض العلمية نجاحاً وشعبية. حيث نشهد عودة الأنشطة التي نالت إعجاب الزوار في الدورات الماضية إضافة إلى مجموعة جديدة ومتميّزة من أمتع العروض والمعروضات التفاعلية وورش العمل الشيّقة. وننصح أولياء الأمور بالاطلاع على البرنامج من خلال الإنترنت وحجز التذاكر مسبقاً لتجنّب الانتظار طويلاً وضمان توفّر الأمكنة.
وسيقوم مجلس أبوظبي للتعليم بتنظيم زيارات لطلاب المدارس إلى مهرجان أبوظبي للعلوم ضمن برنامج الجولات المدرسية ويتناغم برنامج المهرجان مع منهاج العلوم المدرسي، إضافة إلى الأهداف التعليمية الرئيسية لمجلس أبوظبي للتعليم في مواد العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات من خلال مبادرات المجلس المختلفة كرحلة اكتشاف ومبادرات الابتكار.
ولتنظيم نسخة هذا العام على أكمل وجه، سوف يتم استقطاب مئات المرشدين العلميين المتميّزين من طلاب التعليم العالي وخريجي مهرجان أبوظبي للعلوم من الجامعات المحلية، الذين يتم تدريبهم على يد خبراء عالميين من "مهرجان أدنبره الدولي للعلوم"، شريك البرمجة والمحتوى للمهرجان، من أجل تقديم الفعاليات العلمية بشكل محترف يلهم الأطفال ليكونوا علماء ومبتكري المستقبل