أثناء افتتاح الدورة الثالثة للمدرسة الصيفية لتوصيل العلوم بمنطقة البحر المتوسط والشرق الأوسط (EMME 2017)، قُدِّمت جائزة مجبل المطوع لأول مرة للفائز بها لهذا العام: محمد السنباطي رمضان – مسئول توصيل العلوم بالجامعة الأمريكية بالقاهرة – والذي حصل على منحة كاملة للمشاركة في المدرسة الصيفية؛ حيث تم تقديم سيرته الذاتية وأسباب فوزه للسادة الحضور، وتم منحه شهادة ودرع تخليدًا لذكرى فوزه بالجائزة.
يجدر بالذكر أن برنامج جائزة مجبل المطوع يموله أعضاء رابطة المراكز العلمية بشمال أفريقيا والشرق الأوسط:
- مؤسسة النيزك للتعليم المساند والإبداع العلمي
- متحف الأطفال بالأردن
- معرض مشكاة التفاعلي
- مركز القبة السماوية العلمي بمكتبة الإسكندرية
كما غطت منحة (Universciences Partenaires) رسوم الاشتراك في المدرسة الصيفية.
عن الفائز بجائزة مجبل المطوع 2017
حصل محمد السنباطي رمضان على درجة البكالوريوس في العلوم الصيدلية؛ وقد كانت تجربته الأول مع توصيل العلوم أثناء اشتراكه في مسابقة توصيل العلوم فايملاب مصر 2010. بصفته أخصائي توصيل علوم بالجامعة الأمريكية في القاهرة، قام محمد أثناء 18 شهرًا بتقديم 300 عرض علمي لترويج العلوم بين 6000 تلميذ في مختلفات محافظات جمهورية مصر العربية. من ثم قام بتدعيم خبرته العملية بالدراسة الأكاديمية؛ حيث حصل على درجة الماجستير في توصيل العلوم ومخاطبة الجمهور من جامعة أدنبرة ليصبح أول مصري يحصل على درجة أكاديمية في توصيل العلوم.
يعمل محمد الآن مسئولًا عن توصيل العلوم بالجامعة الأمريكية في القاهرة؛ حيث تشمل مسئولياته جميع أوجه توصيل العلوم، بما في ذلك تصميم التدريبات وتقديمها لمختلف المعنيين بتوصيل العلوم. بالإضافة إلى ذلك، يعمل محمد صحافيًّا علميًّا، وقد نشر أكثر من 320 مقالًا في عدد من الإصدارات المرموقة.
يعكف محمد حاليًّا على تطوير منهج أكاديمي خاص بتوصيل العلوم في مصر والدول العربية. كما يعمل على تكوين أول شبكة قومية لموصلي وصحافيي العلوم بالتعاون مع الحكومة المصرية. ويسعى محمد أيضًا إلى الحصول على درجة الدكتوراه في توصيل العلوم؛ حيث يطمح إلى دمج الخبرة العملية في توصيل العلوم بتدريس ذات المحال على المستوى الجامعي.
عن برنامج جائزة مجبل المطوع
كان الراحل مجبل المطوع أحد رواد توصيل العلوم في منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط؛ حيث كان جزءًا محوريًّا في إنشاء المركز العلمي بالكويت منذ بزوغ فكرته في عام 1994، مرورًا بافتتاحه كأول مركز علمي في المنطقة في عام 2000حتى وافته المنية في يوليو 2016.
كان مجبل المطوع عضوًا مؤسسًا لرابطة المراكز العلمية بشمال أفريقيا والشرق الأوسط (NAMES) في عام 2006، كما ترأس مجلس إدارتها ما بين عامي 2010-2014. أثناء فترة رئاسته للرابطة شاركت رابطة NAMES رابطة المراكز العلمية بجنوب أفريقيا (SAASTEC) في تنظيم القمة العالمية السادسة للمراكز العلمية في عام 2011. وقد استمر ممثلًا لرابطة NAMES في اللجنة الدولية لبرنامج القمة العالمية للمراكز العلمية حتى وفاته؛ حيث اسهم بشكل كبير في تطور المجتمع الدولي لمراكز العلوم. وبفضل مجهوداته المضنية بالمشاركة مع شركائنا من رابطة المراكز العلمية الأوروبية (Ecsite) دخلت المدرسة الصيفية لتوصيل العلوم بالبحر المتوسط والشرق الأوسط حيز التنفيذ في عام 2012.
لم يكتف مجبل المطوع بالعمل الدؤوب على خلق بيئات تعليمية تفاعلية وتطويرها بهدف إثراء الوعي العلمي لدى الأطفال والشباب، إلا أنه كان معروفًا بتشجيعه الدائم للشباب والقادة منهم وتحفيزهم وتمكينهم. لقد كانت لديه رؤية وإيمان كبير فيما يقوم بعمله، كما وضع ثقته فيمن يعملون معه؛ حيث رعت قيادته مجال توصيل العلوم في منطقتنا من المهد إلى النضج. لقد حالفنا الحظ لوجوده بيننا أعوامًا، وعلينا الآن أن نكرم ذكراه باستكمال مسيرته وإتمام رسالته.
تخليدًا لذكرى مجبل المطوع وإرثه الهائل، بصفته رائدًا في مجال توصيل العلوم ودعمه الدائم للشباب وترويجه للقيادة الشابة، أطلقت رابطة NAMES برنامج جائزة مجبل المطوع؛ لتشجيع الشباب من موصلي العلوم في منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط ودعمهم.
للمزيد من المعلومات، اضغط على هذا الرابط.