نظرة عميقة
التضليل: نهج استراتيجي
كتبها:
مايكل كريك
مؤسس مشارك، ستيكيدوت Stickydot
بروكسل، بلجيكا
Email | Website | LinkedIn
إتباع نهج استراتيجي إزاء تهديد خطير
| الوقت التقريبي للقراءة: 12-15 دقيقة
هذه المقالة منشورة في مجموعة مقالات سبوكس Spokes
بعنوان «ما بعد الحقيقة والتضليل» Post-truth and misinformation
لطالما وُجد التضليل منذ أن بدأ الجنس البشري بالتواصل؛ من حروب الدعاية في روما القديمة إلى بائعي زيت الثعبان في القرن التاسع عشر. ولكن ارتفاع التواصل عبر الإنترنت في السنوات العشرين الماضية أدى إلى تحول في طريقة مشاركة المعلومات المتعلقة بالعلوم. فالأفراد متمكنون من مشاركة المعلومات، والروايات، ووجهات النظر، والآراء على نطاق لم يسبق له مثيل، بينما تغير دور بوابة الإعلام التقليدي تغيرًا جذريًّا. ولكي نحصل على مجتمع يعمل بشكلٍ جيد، يجب أن نكون قادرين على اتخاذ قرارات مبنية على أساس علمي صحيح. وتمدنا جائحة كوفيد-19 الحالية بأمثلة أكثر عن مدى سرعة تضليل العامّة في مواضيع علمية مهمة؛ فمن الواضح أن التضليل يشكل تهديدًا لديمقراطيتنا وقيمها.
في مؤتمر رابطة المراكز والمتاحف العلمية الأوروبية (إكسايت) في كوبنهاجن بالدانمارك في يونية 2019 عقدت ورشة عمل عن التضليل قبل المؤتمر؛ فشارك فيها ممارسو المشاركة العلمية وباحثون في هذا الموضوع من أنحاء أوروبا وغيرها، للتركيز على التضليل: ماذا يخبرنا البحث عنه؟ وكيف يمكن التطرق إليه؟ وما الذي تفعله منظمات المشاركة العلمية بهذا الشأن: من مراكز العلوم ومتاحفها، ومتاحف التاريخ الطبيعي، وحدائق الأحياء المائية، وحدائق الحيوان إلى منظمات البحث، والشركات الخاصة، والمهرجانات العلمية، وغيرها من اللاعبين الرئيسيين؟ وكيف يمكننا تقريب المسافة بين البحث والممارسة في هذا الموضوع؟
[التضليل] هو جزء من مهمة مجتمعنا وقد أهمل لفترة طويلة
شيئًا ما أصبح واضحًا للغاية في كوبنهاجن: هناك شهية في قطاعنا للتعامل مع قضية التضليل. وقد أصاب المشاركون شعورًا غارمًا بأن هذا جزء من مهمة مجتمعنا وقد أهمل لوقت طويل؛ فهو تحدي عالمي يتطلب نهج استراتيجي وجهد منسق.
لطالما كان جزء رئيسي من دور مراكز العلوم ومتاحفها بصفتها موصلة للعلوم أن تكون مصدرًا موثوق به للحقائق والمنطق العلمي. وإذا أرادت مؤسساتنا التطرق إلى التضليل، فمن الواضح الآن أن إتاحة العلوم لا يكفي. لمعالجة مشكلات التضليل، علينا أن نذهب لما هو أبعد من تدقيق الحقائق والانخراط في حوار حقيقي مع مجتمعاتنا [1].
هذا يطرح تحديات واضحة؛ فعديد من مؤسساتنا معقدة وتفتقر المرونة في التجاوب مع الشئون الحالية. فتطوير المعارض، على سبيل المثال، عملية طويلة؛ ومع ذلك، ففي موضعنا على التقاطع بين العلم والجمهور لدينا إمكانات هائلة للعب دور رئيسي في معالجة هذه الظاهرة التي تمثل تهديدًا على تأثيرنا.
للمساعدة في التصدي لتلك التحديات، قررت رابطة إكسايت أن تنشئ موردًا وثائقيًّا. ويهدف هذا إلى توفير سياق، ودعم، ومراجع لكل من يطور أو ينفذ أنشطة أو معارض تعمل على إشراك العامة في العلوم. فلخصنا نتائج ورشة العمل وأجرينا مقابلات مع خبراء في البحث والممارسة من جميع أنحاء القطاع. ونريد أن نوائم مجتمعنا بشأن مسألة التضليل، بما يضمن أن نكون واضحين بشأن العوائق التي نواجهها. والأمل هو أن هذا سيمكن المتخصصين في مشاركة العلوم من معالجة التضليل من خلال التفكير في ممارساتنا، وجمع الأفكار وتبادلها من الباحثين والممارسين، وإنشاء مجموعة من الأدوات التي يمكن استخدامها كجزء من عملنا.
تستند هذه الوثيقة إلى مقابلات مع الباحثين والممارسين الذين شاركوا في ورشة العمل، وكذلك مع خبراء آخرين ذكر عملهم في هذه المحادثات. والغرض منه أن يكون وثيقة مرجعية وليس نصاً أكاديميًّا؛ فيقوم على تبادل الأدلة، والتوصيات، والأدوات العملية، والأمثلة من مختلف أنحاء القطاع، مع الاعتراف بأن توافق الآراء بشأن عديد من المسائل المثارة لم ينتشر بعد. في هذا المقال، أعرض عليكم بعض العناصر الرئيسية للوثيقة لأعطيكم نبذة عن مضمونها، ولكني أشجعكم أيضًا على الإطلاع على الوثيقة كاملة.
ما التقنيات التي يمكن أن تساعد في معالجة التضليل؟
قد لا يكون التصحيح هو الاستراتيجية الأكثر فاعلية لمعالجة المعلومات المضللة. ولا يزال بنك الأدلة حول الأساليب الناجحة في نمو؛ حيث يستكشف بعض الباحثين المنظورات الاجتماعية، بينما يركز آخرون بشكل أكبر على التأثيرات المعرفية. يعرض مورد إكسايت الوثائقي أربع تقنيات رئيسية، وهي: إشراك الناس في التفكير النقدي، وإشراك الناس في تقنيات التضليل، والمؤشرات العاطفية وصياغتها، والاستعارة والسرد، مع إعطاء أمثلة على كيفية استخدام كل منها في الممارسة العملية. وهنا نلقي نظرة على ثلاث من أصل أربع تقنيات.
قد لا يكون التصحيح أكثر الاستراتيجيات فاعلية
إشراك الناس في التفكير النقدي
هناك أدلة على أن انتشار التضليل مرتبط بالافتقار إلى المنطق أكثر من التحيز المتعمد [2]؛ وهذا يشير إلى أن مهارات التفكير النقدي يمكن أن تلعب دورًا في تمكين الناس لتمييز التضليل. ومن شأن إشراك عامة الناس بمفاهيم الاستدلال الإحصائي أن يساعد على تشكيل هذه المهارات، كما أن الرؤى السلوكية تدعمهم في التفكير في قراراتهم المتعلقة بالمعلومات المضللة [3]. كذلك من شأن استكشاف «الموقف العلمي» أن يساعد على التفكير في كيفية استخدام العلم للأدلة كأساس للحقيقة [4]. ويستكشف علماء السلوك مفاهيم مثل الوكز (توجيه سلوك الناس من خلال تصميم هياكل للاختيار) والتعزيز (تحسين الكفاءات المعرفية والتحفيز لدى الناس) كطرق لتنشيط مهارات التفكير النقدي لدى الناس عندما يواجهون معلومات مضللة [5].
إذا كان مستخدم ما على وشك نشر تغريدة تحتوي على أخبار زائفة، يمكن لأداة وكز تنبيهه برسالة مثل: «نحن نقدر أن هناك فرصة 90٪ أن هذا المقال يحتوي على معلومات خاطئة؛ فهل أنت متأكد أنك تريد نشر هذه التغريدة؟». ومن خلال غرس الشك، يشجع هذا الوكز المستخدمين على إعادة النظر في محتوى التغريدات [6].
إشراك الناس في تقنيات التضليل
أجريت تحليلات لمفهوم «فضح» المعلومات المضللة؛ فوضع علماء الإدراك عددًا من التوصيات العملية [7]. أولًا، يجب أن يركز الدحض على الحقائق الأساسية وليس على الأسطورة. ثانيًا، أي إشارة إلى أسطورة ينبغي أن تسبقها تحذيرات صريحة. وأخيرًا، يجب أن يتضمن الدحض تفسيرًا علميًّا دقيقًا. فيُرجح أن تلك الخطوات تمنع «التأثير العكسي»؛ حيث تركز مكافحة التضليل على الأسطورة لدرجة تعزز من التضليل [8].
يشير نفس علماء الإدراك هؤلاء إلى أدلة تدعم فكرة أننا يمكننا أن «نلقح [9]» بطريقة تساعدنا على ملاحظة التضليل. ولكي يكون هذا التلقيح فاعلًا، يُقال أنه يجب أن يشمل تحذيرًا صريحًا عن خطر التضليل بالمعلومات الخاطئة، بالإضافة إلى الحجج المضادة التي توضح العيوب في تلك المعلومات المضللة. فعن طريق تفسير تقنيات النكران، نحن نساعد الناس على تحديد محاولات تضليلهم.
صمم فريق البحث «دروج DROG» تدخل نفسي في شكل لعبة تصفح إنترنت تسمى «باد نيوز (أخبار سيئة)» Bad News. في اللعبة، يقوم اللاعبون بدور منتج الأخبار المزيفة؛ فيتعلمون كيف يتقنوا ست تقنيات موثقة تستخدم عادة في إنتاج المعلومات المضللة: الاستقطاب، واستدعاء العواطف، ونشر نظريات المؤامرة، وتصيد الناس على الإنترنت، وإبعاد اللوم، وتقمص الحسابات المزيفة. وتعتمد اللعبة على استعارة التلقيح؛ حيث يساعد الكشف المسبق، والتحذير، والإلمام بالاستراتيجيات المستخدمة في إنتاج الأخبار المزيفة على إنشاء حصانة معرفية عند التعرض للتضليل الحقيقي. وقد أظهر تقييم واسع النطاق للعبة مع 15.000 مشارك أدلة أولية على أن قدرة الناس على اكتشاف المعلومات المضللة ومقاومتها تتحسن بعد ممارسة اللعبة، بصرف النظر عن التعليم، والسن، والأيديولوجية السياسية، والأسلوب المعرفي.
نسخ من الجرائد العالمية الأسبوعية منذ أوائل تسعينيات القرن الماضي، في معرض «أخبار مزيفة: الأكاذيب وراء الحقيقة» في المتحف الوطني للعلم ووسائط الإعلام، برادفورد، المملكة المتحدة. تصوير: المتحف القومي للعلم ووسائط الإعلام.
المؤشرات العاطفية
غالبًا ما نعتبر أن العاطفة والمنطق متناقضان. ولكن تظهر الأبحاث أنه عندما تأتي المعلومات مزودة بالعاطفة، فإنها قابلة للتذكر أكثر بكثير من المعلومات المحايدة [10]. مرة أخرى، هذه التقنية يستخدمها المضللون لإحداث تأثير كبير. وبالمثل، فبالتفكير في كيفية استخدامنا للمؤشرات العاطفية – مثل استدعاء مشاعر التعاطف – في الطريقة التي نعرض بها الوقائع، يمكننا أن نساعد على نحو افضل في إعداد الناس ليتعرفوا لاحقًا على المعلومات المضللة [11]. الفكاهة أيضًا يمكنها أن تكون طريقة تساعد على تثبيت الحقائق عندما تُستخدم بشكلٍ فعّال [12].
حاولت دراسة أُجريت في حديقة الأحياء المائية الوطنية في بالتيمور بالولايات المتحدة الأمريكية أن تحدد إلى أي مدى يبقي الزائرون ويتصرفون تبعًا للمعرفة بالحماية، والسلوكيات، والمعتقدات التي طُورت خلال زيارتهم. فكشفت الدراسة أن الزوار الذين يغادرون الحديقة قد امتصوا رسالة الحماية الأساسية للمؤسسة بوضوح. عند دخول الحديقة، تحدث الزوار عن الحماية بطرق متنوعة، إلا أن وصفهم كان يفتقر إلى التفاصيل والعاطفة؛ ولكن بعد زيارتهم، تحدثوا في الغالب عن الحماية بعاطفة كبيرة ومن حيث الترابط المعقد بين الحيوانات والناس والبيئة [13].
الرسائل المأخوذة
بصفتنا مؤسسات معنية بالمشاركة العلمية، فهناك عدد من الاستنتاجات يمكننا استخلاصها عن أفضل طرق التطرق إلى التضليل في عملنا. ويمكن أخذ تلك النقاط في الحسبان عند تطوير الأنشطة والمعارض الخاصة بمؤسسات المشاركة العلمية، وعند تدريب طاقم العمل، وعند التفكير في استراتيجيات المشاركة العلمية على نطاق أوسع.
في استراتيجيتك المؤسسية:
ارتقِ إلى مستوى التحدي
لا تخجل من التطرق إلى التضليل: كن واضحًا بشأن دورك كمؤسسة موثوق بها للمشاركة العلمية. ادمج معالجة المعلومات المغلوطة في رسالتك واستراتيجيتك التنظيمية كتحدي يتخلل عمل مؤسستك. كُن جزءًا من الخطاب العام حول التضليل في وسائط الإعلام، وعلى الإنترنت، وفي الأوساط الأكاديمية؛ فمن المهم أن تُرى مؤسساتنا وتُسمع، وأن تطرح المسألة، بل وأيضًا أن تطرح ملف العلم في العملية.
أدمج التصدي للمعلومات المضللة في مهمتك واستراتيجيتك التنظيمية.
أشرك أصحاب المصلحة الآخرين في الحوار
ليس فقط موصلو العلوم الذين يجب أن يروا ويسمعوا؛ فبإشراك الباحثين في الحوار مع الجمهور، يمكننا المساعدة أكثر في تحسين التصورات حول العلم بصفته منفتحًا ومتشاركًا مع المجتمع. وهذا صحيح لأي سلطة متورطة في التضليل: فإذا كان الموضوع الذي تريد أن تعالجه يتعلق بواضعي السياسات المحليين أو بوسائل الإعلام، لماذا لا تشركهم في أنشطة المشاركة في العلوم – أو الأفضل، التعامل معهم على أساس منتظم؟ فكلما عملنا عبر القطاعات، كلما كان عملنا أكثر تأثيرًا؛ لأن المعلومات المضللة تهدف إلى استقطاب الآراء: فبالانخراط في حوار، نجعل مؤسساتنا مكانًا يرفض هذا الاستقطاب بحق.
في تطوير أنشطتك:
ضع أهدافًا سلوكية كنقطة بدايتك
سوف يساعدك أن تبدأ بهذا السؤال: ما السلوك الذي أطمح لتغييره من خلال عملي بالمشاركة العلمية؟ عندما يتعلق الأمر بالمعلومات المضللة، قد يشمل ذلك الهدف السلوكي «تغيير طريقة تناول الناس للمعلومات التي يقرأوها على الإنترنت» أو «تغيير الطريقة التي يتحدث بها الناس عن الطريقة العلمية». من ثم تصبح هذه الأهداف السلوكية نقطة الانطلاق التي يمكننا أن نبدأ منها بالتفكير في كيفية إشراك الناس في العلوم. ويمكن للبحوث الرسمية أن تساعدنا على تحديد المجالات التي يمكننا فيها أن نكون أكثر فاعلية في إحداث تغيير في السلوك.
التدريب في مجال التفكير النقدي في مدرسة الوساطة - يونيفرسيونس Universcience (باريس): يتخيل المشاركون الإجراءات التي يمكن أن تعزز تطوير التفكير النقدي. تصوير: مدرسة الوساطة - يونيفرسيونس.
في ممارستك:
احرص على أن تستمع
المشاركة في الحوار تعني محادثة ثنائية الاتجاه. وبصفتنا مؤسسات مشاركة عامة، تقع على عاتقنا مسئولية أن نكون على علم بما يجري حولنا، وأن نكون حساسين إزاء الشئون الجارية، وأن نقود الحوار والتعلم فيما يتعلق بردود أفعال الناس. هذا لا يعني أننا بحاجة إلى قبول معتقدات غير علمية، ولكننا بحاجة إلى إظهار استماعنا. فمن خلال التعبير عن منطقهم، غالبًا ما يذكر الناس الافتراضات التي تستند إليها معتقداتهم، وهو ما يمكن أن يفيد مناقشته. ولكن من خلال الاستماع أيضًا يمكننا أن نفهم بشكل أفضل القيم التي تدفع الناس، وبالتالي نحصل على فهم أفضل للقضية المجتمعية موضع الخطر. ويساعد هذا الوضع أيضًا على إظهار أن العلم ترابطي؛ فيستجوب نفسه دائمًا سعيًا إلى التحسين.
تأمل الكلمات التي تستخدمها
تحمل مفردات التضليل وزنًا ثقيلًا. فضع في اعتبارك ما إذا كنت ترغب في تجنب عبارات مثل «الأخبار المزيفة»، والتي طوعت لتقويض التقارير الإعلامية، على سبيل المثال. وانتبه لتأثيرات القوة الخطابية لكلمات مثل «التضليل». كذلك فكر في الطريقة التي تستخدم بها الصياغة، والاستعارة، والسرد؛ لإشراك الناس في الحقائق العلمية التي لا تعزز الصياغة والاستعارة والسرد التي تستخدمها المعلومات المضَللة.
قيم ممارساتك
أجرِ أبحاثًا أمامية، وتشكيلية، وملخصة؛ لتقييم مدى تحقيقك لأهدافك في عملك على المعلومات المغلوطة، ولمساعدتنا كمجتمع على فهم ما يعمل بشكل أفضل. وانخرط مع علماء الاجتماع في هذا البحث وشارك نتائجك.
أكثر من موصلي علوم: عناصر فاعلة في المجتمع
بصفتها شبكة أوروبية لمنظمات المشاركة العلمية، فإنها مهمة إكسايت الجماعية للعمل على الجمع بين العلوم والجمهور. لقد ثبت أن المعلومات المضللة تفرض حواجز واضحة أمام المشاركة في العلوم، وبالتالي يجب علينا معالجتها. وبفعل ذلك، فنحن أكثر من موصلي علوم: نحن عناصر فاعلة في المجتمع.
أنا أدعوكم لإلقاء نظرة على الوثيقة الكاملة وإبقاء المحادثة مستمرة: ما تجاربك مع التضليل وكيف تتعامل مؤسستك معه؟ أتوق لسماع تجربتك.
1- سلسلة من مقالات سبوكس تستكشف دور مراكز العلوم ومتاحفها عند مواجهة التضليل.
2- جوردون بينيكوك ودايفيد راند يستخلصان هذا الاستنتاج في عملهما.
3- هذه المقترحات مقدمة في الصفحة 17 من تقرير مركز العلوم التابع للاتحاد الأوروبي بشأن فهمنا لطبيعتنا السياسية.
4- كتاب «الموقف العلمي» الذي ألفه لي ماكنتاير هو كتاب يجب أن يُقرأ عن كيفية الدفاع عن العلم.
5- كوزيريفا وليوانداوسكي وهرتويج يدرسون هذا الموضوع في تقريرهم عن الأدوات المعرفية للعالم الرقمي.
6- هذا المثال يأتي من مشروع التقرير المشترك «كوإينفورم Co-inform» الممول من الاتحاد الأوروبي.
7- «دليل فضح الأكاذيب» من تأليف جون كوك وستيفان ليوانداوسكي يقدم نصائح عملية بشأن هذا الموضوع على أساس البحث في المعلومات المضللة عن المناخ، من بين موضوعات أخرى.
8- إيمي سيبت في صحيفة «وقائع كاملة» تلقي بعض الشك حول وجود الأثر العكسي في تقرير حديث.
9- كوك وليوانداوسكي درسا تأثيرات تلك التقنية.
10- ريبيكا جيه كومبتون تستعرض البحث حول العلاقة بين العاطفة والانتباه.
11- هاداس أوكون-سنجر وآخرون يظهرون مدى ارتباط العاطفة والإدراك. كذلك لويز بيسوا يستكشف هذا في دراسته بعنوان «الدماغ العاطفي المعرفي».
12- سارة ك. يو تعمل على كيفية استخدام الفكاهة في المشاركة العلمية.
13- نوقشت تلك الدراسة في «تعلم فولك وديركينج من المتاحف: خبرة الزائرين وصنع المعنى».
نُشر المقال الأصلي باللغة الإنجليزية في العدد رقم 62 (أبريل، 2020) من مجلة «سبوكس» Spokes الإلكترونية التي تصدرها رابطة مراكز ومتاحف العلوم الأوروبية Ecsite تحت عنوان: «علاقات» Connections، ويمكنكم الاشتراك مجانًا في مجلة «سبوكس» من هنا.
قامت رابطة المراكز العلمية بشمال أفريقيا والشرق الأوسط NAMES بترجمة المقال ونشره باللغة العربية بتصريح من رابطة مراكز ومتاحف العلوم الأوروبية ومن المؤلف/المؤلفين، وتتحمل NAMES مسئولية هذه الترجمة.
لا يجوز إعادة إنتاج هذا المحتوى، سواء بالإنجليزية أو العربية، بأي شكل من الأشكال، دون الرجوع إلى رابطة مراكز ومتاحف العلوم الأوروبية Ecsite.