عودة إلى أخبار وإعلانات

رابطات المشاركة العلمية العالمية تستمر في شراكاتها الدولية في عامي 2020 و2021


على مدار العام الماضي، اجتمعت مئات المراكز العلمية ومتاحف العلوم من جميع أنحاء العالم في منتديات افتراضية لتبادل الأفكار والاستراتيجيات لتعزيز المشاركة العلمية وتعلم العلوم في مجتمعاتنا، في حين نتعامل مع التحديات والخسائر التي نعانيها جرَّاء جائحة كوفيد-19. فسلطت هذه الأزمة الضوء على الحاجة إلى زيادة فهم العلم والمشاركة فيه بين جميع الناس، كما عززت الدور الحاسم الذي يمكن أن تؤديه المراكز العلمية ومتاحف العلوم ومؤسسات المشاركة العلمية في تلبية هذه الاحتياجات عبر المجتمعات المتنوعة في جميع أنحاء العالم.

ومن خلال الاجتماعات العالمية بين ممثلي المراكز العلمية ومتاحف العلوم من جميع أنحاء العالم، أتيحت الفرصة لقادة المؤسسات لمناقشة التحديات التي يواجهونها، ومشاركة الطرق الناجحة في استكشاف الأساليب الجديدة، وتنفيذ مهماتهم، وكذلك إبراز فرص التعاون عبر الحدود الدولية للنهوض بعمل مؤسساتنا.

نُظِّمت هذه المنتديات من قبل الرابطات التي تخدم مجتمع المشاركة العلمية والمراكز العلمية عالميًّا: ASPAC (رابطة آسيا والمحيط الهادئ لمراكز العلوم والتكنولوجيا ‑ ASTC (جمعية مراكز العلوم والتكنولوجيا) ‑ Ecsite (الرابطة الأوروبية لمراكز العلوم ومتاحفها والمشاركة العلمية) ‑ NAMES (رابطة المراكز العلمية في شمال إفريقيا والشرق الأوسط) ‑ REDPOP (رابطة تعميم العلوم والتكنولوجيا في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي) ‑ SAASTEC (جمعية مراكز العلوم والتكنولوجيا في جنوب أفريقيا).

والتعاون الدولي بين تلك الرابطات ليس أمرًا جديدًا؛ فعُقدت المؤتمرات العالمية لمراكز العلوم على مدار أكثر من عقد من الزمان، وتلتها القمة العالمية لمراكز العلوم في ميخلن ببلجيكا في عام 2014، ثم في طوكيو باليابان في عام 2017، ما أدى إلى الشروع في تنظيم قمة ثالثة في مكسيكو سيتي بالمكسيك في عام 2020 باستضافة المتحف التفاعلي للاقتصاد MIDE. ولكن، في بداية عام 2020، قررت رابطات المراكز العلمية وممثلو المشاركة العلمية الذين يشكلون لجنة التخطيط الدولية أن جائحة كوفيد-19 لن تسمح بعقد القمة في عام 2020. فنتقدم بالشكر إلى سيلفيا سينجر، رئيسة اللجنة، وجميع من عمل على التحضير والتنظيم للقمة في المكسيك.

وللتقدم إلى الأمام، تواصل الرابطات الإقليمية تعاونها النشط من خلال الاجتماعات المستقبلية، ومن خلال العمل المشترك لتعزيز المشاركة العلمية، والتواصل العلمي، وتعلم العلوم في المجتمعات في جميع أنحاء العالم. سنعمل مع أعضائنا ومن أجلهم؛ لتعزيز العمل الذي نقوم به لربط العلم والمجتمع لحل التحديات العالمية وتعزيز أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.

فنتطلع إلى مزيد من الفرص في عام 2021 للتواصل مع زملائنا القادة من جميع أنحاء العالم من خلال كل رابطة من رابطات المشاركة العلمية الدولية.