إثبات القضية


الثقة في المجتمع، وقياس الأثر، وإثبات القضية

في أول 13 عامًا له، استكشف مركز البرية، وهو مركز خارجي للعلوم والتعلم التجريبي في متنزه أديرونداك في شمال ولاية نيويورك، طرقًا جديدة لتعزيز علاقته مع المجتمع المحلي وكذلك المنطقة. في هذه الفترة من التجريب والاستكشاف، تطور دورنا الخدمي في المجتمع بطرق تجاوزت تصوراتنا الأولية.

الشراكة لمشاركة البيانات مباشرة مع الجمهور

بالنسبة إلى معرض صالة عرض ياوكي المطلة على نهر تشارلز Yawkey Gallery on the Charles River، وهو أحدث معرض دائم في متحف العلوم في بوسطن، شارك المتحف القسم المحلي لوكالة حماية البيئة الأمريكية «إيبا» EPA. وبالإضافة إلى العمل مستشارًا للمحتوى، قامت وكالة حماية البيئة بنشر عوامة مراقبة جودة المياه في نهر تشارلز الموجود خارج نوافذ المتحف مباشرة؛ فيوفر بيانات جودة المياه في الوقت الفعلي تقريبًا مباشرة إلى شاشة العرض في المعرض.

قياس الأثر الكلي

يطمح المتحف إلى التأثير في مجتمعه وجماهيره وداعميه؛ في المقابل، يتلقى المجتمع والجماهير والداعمون فوائد من المتحف. الآثار هي التأثيرات التي يرغب فيها المتحف، والفوائد هي ما يهم المستفيدين؛ التمييز بين الاثنين مهم. كلاهما نتائج نهائية أو مخرجات لأنشطة المتحف؛ يجب أن يكون كلاهما متعمدًا ويجب قياس كليهما.

تأثير «العلم وراء بيكسار»

تؤدي المعارض المتنقلة دورًا أساسيًّا في النظام البيئي لمتحف العلوم. فعندما تُصمَّم المعارض المتنقلة بفعالية، فإنها تزيد قدرات المتاحف المضيفة والمتجولة من خلال تمكينها من جذب جماهير جديدة، وتوليد الإيرادات، وتعميق التأثير على التوازي. على الرغم من أنه من الشائع نسبيًّا أن تتبع متاحف العلوم زيادات الإيرادات والزيارات المرتبطة بمعرض متنقل، فإنه قلما يُجرى تقييمًا تلخيصيًّا لقياس تأثير المهمة ما لم يطلب الممول ذلك. ومع ذلك، نظرًا لعدد المتاحف التي تشترك في هذه الموارد، فإن فهم تأثير المعارض المتنقلة التي يوفرها التقييم التلخيصي يمكن أن يكون وسيلة مفيدة لنا لإثبات الحالة ليس فقط لمتحف واحد، ولكن لجميع المتاحف التي تستضيف هذه المعارض.