البرامج


التنكرة والصنع: من الممارسة إلى التفكير

في السنوات الثماني إلى التسعة الماضية، فستلاحظ بالتأكيد ظهورًا متزايدًا للجلسات وورش العمل والدورات التدريبية قبل المؤتمر، وخطوط كاملة من أيام المؤتمر مؤخرًا، وما يسمى بمساحة الصانع MakerSpace المخصصة للتنكرة والصنع. وينطبق الشيء نفسه على المتاحف وغيرها من سياقات التعلم في جميع أنحاء العالم التي تستثمر بشكل متزايد في التنكرة والصنع. ولكن لماذا؟ فما هي مساهمتها في عمل المتاحف وتعلم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات وممارستها وأبحاثها؟ هل يمكنها حقًا تغيير نموذج التعلم؟

من تعليم «العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات» STEM إلى تعليم «العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفنون والرياضيات» STEAM: تغيير ضروري أم «نظرية أيًّا كان»؟

أنا متأكدة أن جميع قراء مجلة سبوكس يعرفون معنى كلمة STEM: العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وهو مصطلح متكامل تمامًا في البحث والممارسة في مجالات التعليم الرسمي وغير الرسمي. ولكن لبعض الوقت بالفعل، ظهر اختصار جديد –STEAM (A تعني الفنون)– يطمح بشكل متزايد ليحل محل STEM.

الأطفال أقل من ثلاثة أعوام: عروض ذات معنى للعلماء بالفطرة

يعتقد متخصصو المشاركة العلمية أن الأطفال الجاهزين يظهرون بشكل سحري فجأة عندما يبلغون الثالثة أو الرابعة من العمر. على الأقل هذا ما يبدو أن العروض العامة لمنظماتنا تشير إليه: على الرغم من المناشدة على مستوى القطاع كله تقريبًا لتكون صديقة للأسرة أو حتى تركز على الأسرة، فإن عددًا قليلاً جدًا من المراكز العلمية والمتاحف والمهرجانات وما إلى ذلك تقدم برامج أو معارض لسن أقل من ثلاثة أعوام.

إشراك الجماهير: من التفاعل اليدوي إلى التفاعل عبر الإنترنت

دفع إغلاق المراكز والمتاحف العلمية جرَّاء جائحة كوفيد-19 عديدًا من المؤسسات إلى نقل برامجها إلى الإنترنت. فيدرس البرنامج البحثي الدولي المخصص بعنوان «هاندزأونلاين» (التفاعل عبر الإنترنت) سؤالين: ما الاختلافات الحاسمة بين أنشطة المتاحف التقليدية وتلك المقدمة عبر الإنترنت من منظور معلمي المتاحف؟ وكيف يمكننا قياس نوعية المشاركة في هذه البرامج الإلكترونية؟

اذهب حيث يكون الأشخاص

فيما يتعلق بالانخراط بالعلوم، هناك اتجاهان يحركان نقطة تلاقيها مع الترفيه التعليمي وبالتالي المراكز التجارية. الأول هو المنافسة؛ فتسعى جميع العروض الترفيهية في نهاية المطاف للاستحواذ على وقت الفراغ نفسه في جداول أعمال الناس المزدحمة. والثاني هو الإدماج والتواصل الاجتماعي؛ فإذا كنت جادًا بشأن الوصول إلى جماهير متنوعة، يجب عليك الذهاب والبحث عنهم في المكان الذي يكونون فيه بالفعل.

ساعة الذروة

دعونا أولًا نلقي نظرة تاريخية على ميلاد مهرجانات العلوم وتطورها، ومن ثم نناقش التحديات الرئيسية التي ستواجه نمو مجتمع الفعاليات العلميهيزداد التشابه بين مصطلح «مشاركة الجماهير في العلوم» وبين عربات القطار الكهربائي في ساعة الذروة؛ فكلاهما يعج بمختلف الأشخاص والمعاني، ما يُصعِّب علينا أحيانًا فهم أين نحن وعمَّا نتحدث حقًّا.

العروض العلمية: أكثر من مجرد كرات نار

بينما من المتوقع أن تقع أعيننا في بعض الأحيان على عروض تسوق بشكل خاطئ على أنها «تفاعلية» في حين أنها ليست سوى سلسلة من التجارب المنفصلة التي لا تحتوي كثيرًا من الفكر فيما يخص التعليم والمشاركة، إلا أن هذا المجال في طور التطوير. فتبين لنا ذلك هذه الحوارات من خلال إدراكنا لحدود التنسيق فيما يتعلق بإشراك الجمهور في إطار نشاط بمثل هذا الحجم، من حيث الحوار أو التعلم القائم على التساؤل، وكذلك الاستعداد لكسر النمطية والتقييم بشكل أكثر تفصيلًا.

التساؤل ممتد: نهج جديد للتعليم والتعلم

ما ورد أعلاه بشكل عشوائي ما هو إلا بعض المصطلحات الجديدة التي صادفتها في السنوات القليلة الماضية عند دراسة الأدبيات الأكاديمية أو قراءة وثائق السياسات أو حضور المناقشات المهنية حول التعلم والتعليم. كل هذه المصطلحات تنقل نية واضحة للقبض على جوهر التغييرات المعاصرة في التعليم والمجتمع. ولكن هل يمثل أي منها أصلًا تربويًّا رائدًا اليوم؟