الاستراتيجيات والتطوير


التفكير المستقبلي، مهارة نحتاج إليها بشدة

يتساءل الناس حول العالم عما قد يحمله المستقبل؛ مع ذلك، لا يركز سوى عدد قليل جدًا من المدارس والمؤسسات على تعليم كيفية التفكير في المستقبل. ويمكن أن توفر المتاحف ومراكز العلوم المنصة لهذا النوع من التفكير؛ فيمكننا أن نكون بمثابة العامل المحفز وأن نعقد محادثات مهمة تركز على المستقبل.

رأس المال العلمي في الممارسة

في غضون خمس سنوات قصيرة، انتقل رأس المال العلمي من فكرة نظرية وليدة إلى مفهوم راسخ وهو الآن في طور التحول إلى أداة عملية في مجتمع المشاركة العلمية، كما أظهر ذكره المتعدد في الجلسات المتعلقة بالتعلم والإدماج في المؤتمر السنوي الأخير لرابطة إكسايت. أراد المتحدثون سماع ما يعنيه فعليًّا استخدام رأس المال العلمي لدعم ممارسة المشاركة العلمية اليومية؛ فسعوا إلى أربع فرق ومؤسسات تربط بين النظرية والممارسة.

رأس المال العلمي

لربما سمعت بمصطلح «رأس المال العلمي»، ومن المحتمل أن تكون قد تحدثت عنه. ربما تكون قد حضرت جلسات حول رأس المال العلمي في مؤتمرات رابطة إكسايت السابقة. ولكن ما الذي يعنيه حقًا؟ وما الذي لا يعنيه؟ ولماذا قد يكون مفيدًا لإعدادات تعلم العلوم غير الرسمي مثل المتاحف ومراكز العلوم؟

إعادة تشكيل المشهد المتحفي

ما الوضع اليوم، حيث جميع المتاحف مغلقة أمام الزوار ولكنها لا تزال متاحة افتراضيـًّا؟ هل هذا الوجود على الإنترنت كافٍ لأداءها، وفقًا لفهم باربرا كيرشنبلات جيمبليت للمفهوم؟ يناقش المدير السابق لمتحف الفنون والمواد الطرق التي يجب أن تعمل بها المتاحف في بيئة سريعة التغير وغير متوقعة.

تغذية ثقافة منظمتك

.بينما أن التخطيط الاستراتيجي هو عملية منظمة بشكل جيد، وهناك موارد لا حصر لها متاحة لإعداد العمليات الاستراتيجية وتطويرها ومراقبتها، فمن المؤكد أن تحديد الثقافة التنظيمية أصعب كثيرًا. ومع ذلك، فإن ثقافة المنظمة غالبًا ما تكون من أول الأشياء التي نلحظها عندما نزور مكانًا أو نلتقي بالعاملين به. فالثقافة هي ما يصنع أو يكسر المنظمة بشكل متزايد، بغض النظر عن مدى حسن التخطيط لاستراتيجيتها.

التسعير: فن وعلم

تقريبًا جميع المؤسسات المستقبلة للجماهير تُكلف زائريها بشكل أو بآخر؛ ولكن، كيف لنا أن نعرف أن السعر مناسب؟ إن الدخل المكتسب من الزائرين مساحة لارتكاب أخطاء عدة يسفر عنها هدر لفرص هائلة؛ فالتسعير السليم وتوصيله بشكل فعال عملية معقدة. وتحقيق هذا الهدف ما هو إلا مزيج من الفن والعلم، كما يؤتي إتقان هذه العملية بمنافع عدة للمؤسسة ككل تتجاوز تلك المستندة إلى الدخل فقط.

كيف نتعامل مع النجاح بشكل ناجح؟

يا ترى، أي مشكلة قد تحدث عندما يستقبل متحف العلوم مزيدًا من الزوار كل عام؟ إنها مشكلة تتمنى معظم المتاحف أن تواجهها؛ فهو هدف تبذل المتاحف كثيرًا من الجهد للوصول إليه. إلا أن الازدحام الزائد، حتى وإن كان في أيام الذروة، من شأنه أن يكون «غير مرضيًّا» للجمهور، مضعفًا من جاذبية المتحف على المدى البعيد.

صناع التغيير المستقبليون

لتأمين صحة البشرية وصحة كوكبنا، على مدى السنوات العشرة القادمة، يجب علينا جميعًا تقديم تغيير دائم ومنهجي يعالج بعضًا من أكبر القضايا الكوكبية والمجتمعية في عصرنا. ومن المؤكد أن علينا عملًا كبيرًا.

سرد القصة بأكملها

لقد أعاقت جائحة كوفيد-19 عديدًا من جوانب حياتنا؛ فغيرت نسيج مجتمعاتنا. وعندما تُرفع الستائر، سنرى كيف تغيرت الأمور وربما كيف يجب أن تتغير في المستقبل. في عالم التعليم – الرسمي وغير الرسمي – سلطت الجائحة الضوء على إمكانيات جديدة لنا، وتضغط علينا للنظر إلى الداخل والتفكير في التغيرات التي يمكن أن نقوم بها لدعم الأجيال المقبلة في اكتساب المهارات التي تحتاج إليها في هذا العالم المتطور تكنولوجيًّا.

الشباب، والتعبئة من أجل المناخ، وتحالفات المراكز العلمية

يُظهر الشباب في جميع أنحاء العالم قلقًا جادًّا إزاء انعدام الإجراءات العالمية لمخاطبة أزمة المناخ. وعلى مدار السنوات القليلة الماضية، رأينا أيضًا أن عديد من مراكز العلوم ومتاحفها غدت تتحدث أكثر عن أزمة المناخ. وبالنسبة إلى مؤسسات عديدة، قد يكون خوض تلك الموضوعات أمرًا صعبًا. فيساعدنا هذا المقال على فهم ما هو على المحك حقًا وما هي الأدوار التي يمكن أن تؤديها المراكز العلمية في معالجة أزمة المناخ.

دروس تعلمناها من الجائحة

ممتهنو المشاركة العلمية ينظرون إلى ما فعلوه خلال فترة الإغلاق، وإلى ما أُجبروا أحيانًا على التعامل معه، أو إلى ما تعلموه؛ ولكنهم أيضًا ينظرون إلى الأمام، محاولين التفكير فيما سيأخذونه من تلك التجربة، وفيما سيعززونه ويستفيدون منه لجعل مجالهم أفضل، وأقوى، وأكثر انفتاحًا لاستيعاب التغيير الحتمي.