«لا أحد يمتلك من المعرفة ما يكفي ليعمل بمفرده؛ فالشراكات أصبحت اليوم أكثر أهمية من أي وقت مضى.»
«من دون ثقافة علمية، تقلّ فرص المواطنة الحقيقية والمشاركة الفاعلة في بناء وصنع القرارات المجتمعية.»
«شكرًا لكل المشاركين، وأعضاء فريق التنظيم، والأصدقاء الذين جعلوا هذا الأسبوع مميزًا. أتطلع بشغف إلى تطبيق كل ما تعلمناه على أرض الواقع.»
«هل تعرفون ذلك الإحساس بالانتماء الحقيقي إلى مكان أو مجموعة؟ شعور الفرح والأمل والحماس الذي يدفعك إلى الرغبة في 'فعل المزيد'؟ هذا تحديدًا ما شعرت به خلال إيمي 2025.»
«ما جعل هذه التجربة لا تُنسى حقًا لم يكن المحتوى الثري فحسب، بل الأشخاص أنفسهم.»
«كان التواصل والتآلف مع زملاء شغوفين يشتركون في الأحلام والأهداف نفسها هو الجانب الأبرز حقًا.»
يسعدنا الإعلان عن الاختتام الناجح للمدرسة الصيفية "إيمي" (المنطقة الأوروبية المتوسطية والشرق الأوسط) لتوصيل العلوم لعام 2025، التي نظمت في "جناح المعرفة" التابع لمؤسسة "سيينسيا فيفا" (Ciência Viva) بالعاصمة البرتغالية لشبونة.
استضاف البرنامج مجموعة متميزة من الكوادر المتوسطة والعليا في مجال التواصل العلمي من مناطق الأورومتوسطية والشرق الأوسط، ضمن خمسة أيام مكثفة من التدريب والتعاون وتبادل الخبرات.
مثّلت المدرسة الصيفية "إيمي" 2025 محطة بارزة في مسار تعزيز دور المراكز العلمية ومتاحف العلوم كمحفزات رئيسية للتقدم المستدام والنمو الديمقراطي في المنطقة. وقد اشتمل البرنامج على ورش عمل تطبيقية وجلسات تفاعلية ركزت على عدد من المحاور الرئيسة، من بينها:
وقد أتاح البرنامج للمشاركين فرصة لاكتساب استراتيجيات عملية ورؤى نظرية تسهم في تحويل مؤسساتهم إلى قوى فاعلة للتغيير والتنمية داخل مجتمعاتهم. كما مثّلت المدرسة منصة متميزة لـ تبادل الخبرات، وتعزيز الروابط المهنية، وتطوير مشاريع تعاون مشتركة بين أعضاء رابطة المراكز العلمية بشمال أفريقيا والشرق الأوسط (NAMES) ومؤسسة سيينسيا فيفا.
وفي ختام فعاليات المدرسة، أعرب المنظمون والمشاركون عن تقديرهم العميق للتجربة الغنية التي أتاحت تبادل المعرفة وبناء شراكات مستدامة في مجال التواصل العلمي. كما جرى التأكيد على أهمية مواصلة الجهود المشتركة لتعزيز ثقافة العلم والابتكار في المنطقة، ودعم المبادرات المستقبلية التي تسهم في بناء مجتمعات أكثر وعيًا واستدامة.
للاطلاع على الألبوم الكامل لصور هذه الدورة، انقر هنا.