#المتداول_في_العلوم (مقالات)


هل يمكن لقراءة الآباء اليومية أن تحسن من تطور لغة الأطفال؟

كل يوم، يكشف لنا العلم أن القراءة أكثر بكثير من مجرد عادة جيدة ومجزية. فيمكنها تقوية الدماغ، وزيادة القدرة على التعاطف من خلال فهم أفضل لمشاعر ومعتقدات الآخرين، والمساعدة على منع التدهور المعرفي المرتبط بالعمر، وتقليل التوتر، والمساعدة على تخفيف أعراض الاكتئاب.

عمودي أم أفقي: أيهما طريقة العدِّ الفضلى بالنسبة إلى العقل البشري؟

لا يستخدم العد في المدرسة فقط، بل يستخدم على نطاق واسع في حياتنا. والعد الأفقي هو ما يستخدم في معظم الدول الغربية، وكذلك بعض الدول الشرقية. يُعرف هذا النوع من النظام باسم «خط العدد العقلي»؛ حيث يصف طريقة مهمة لتمثيل الأرقام والكمية في الفضاء. وقد صمم لمساعدة الناس على فهم الأرقام إذا تم تمثيل الكميات مكانيًّا؛ حيث إن الفجوة الأكبر بين الأرقام يجب أن تجعلها أقل إرباكًا.

كيف يُعدُّ الأطفال بشكل أفضل للتعليم الرسمي؟

يؤدي الإعداد الجيد دورًا رئيسيًّا في النتائج النهائية لكل جوانب حياتنا تقريبًا؛ قبل امتحان، أو مقابلة، أو اجتماع، إلخ. وعلى الرغم من أن كل هذه الأمور تبدو مرتبطة بالبالغين، إلا أن إعداد الأطفال في سن ما قبل المدرسة يبدو ذا أهمية كبيرة أيضًا؛ فينبئ بمشاركتهم المستقبلية ونجاحهم في الدراسة.

هل يمكن للمفاجأة تحسين الذاكرة؟

كانت هناك خدعة قديمة منتشرة على نطاق واسع حول طريقة أفضل لاسترداد المعلومات المهمة التي يصعب تذكرها في أثناء الاختبارات: تبديل مكان خاتم ترتديه عادةً لإصبع آخر؛ ففي أثناء الامتحان، عندما تجد أن مكانه قد تغير، ستتذكر قطعة المعلومات التي شفرتها. هناك طريقة أخرى يمكننا من خلالها خداع عقولنا وتحقيق أداء أفضل في الاختبارات، وهي تطبيق المفاجأة في أثناء تشفير جزء من المعلومات، وذلك حسب ما أظهرته دراسة جديدة أجراها علماء الأعصاب في جامعة مانشستر. إذًا، كيف يمكن أن تسهل المفاجأة التعلم أو استرجاع الذاكرة؟

كيف يمكن أن يؤثر ربط الذكاء بالذكور في خيارات الأطفال المتعلقة بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات؟

«العمل المكتبي أفضل للإناث والعمل الميداني أفضل للذكور...» تترسخ بعض هذه القوالب النمطية في أذهان الأطفال منذ سن مبكرة جدًّا، مما يدفع الصبيان للاعتقاد أن عليهم امتلاك أو اكتساب سمات معينة لأن الافتقار إليها قد يكون مشكلة. من ناحية أخرى، تنشأ الفتيات على أفكار معينة حول قدراتهن وما يناسبهن، بغض النظر عما يحببن أو يمتلكن حقًا.

هل يمكن أن تزيد مشاهدة مقاطع فيديو أسماك القرش «الإيجابية» قبولنا لها؟

غني عن القول أن الخبرة السابقة تشكل المواقف المستقبلية. فإذا سألت شخصًا تعرض لهجوم سابق من قبل كلب عن آرائه عن الكلاب، فإنه سيعبر عن القلق والانزعاج تجاهها، أو ربما تجاه الحيوانات الأليفة الأخرى أيضًا. وينطبق الشيء نفسه على التجارب الأخرى، سواء كانت جيدة أو سيئة. فكلما كان الكائن أو الحيوان بعيدًا ولا يمكن الوصول إليه، زاد الخطر المتوقع منه؛ حيث يصبح من الصعب التواصل معه لتغيير آرائنا إزائه.

تغير أكبر في درجة الحرارة يسبب انقراض أكبر

لطالما كان الانقراض مصدر خوف ودهشة. ففي أثناء زيارة متحف أو مشاهدة فيلم وثائقي عن الأنواع المنقرضة، يتسلل التعجب إلى عقولنا وأرواحنا بينما نتخيل كيف عاشت هذه المخلوقات الضخمة على الأرض. هذه الدهشة تزداد عندما نعرف كيف حدث هذا بالضبط وما سبب ذلك.

كيف يساعد الانزلاق العرضي في تحسين التعلم الحركي؟

لا يقتصر التعلم على اكتساب المعرفة والمعلومات الجديدة فحسب، بل إن تجنب الأخطاء التي يمكن أن تسبب الضرر عامل رئيسي آخر، وهذا يعمل لكل من التعلم المعرفي والحركي. لذلك، ففي حين أنه من شأن جزء من المعلومات حول المعادلات العلمية أن يضمن لك نتيجة جيدة في العلوم، فإن الانزلاق أو التعثر يمكن أن يساعد على تحسين التعلم الحركي وإطالة أمده، وفقًا لدراسة جديدة نُشرت مؤخرًا في دورية «إي-نيرو» eNeuro.

هل يمكن أن يؤدي إتقان لغتين أو أكثر إلى تحسين وظائف الدماغ؟

من المعتقد على نطاق واسع أن المفكرين النشطين لديهم فرص أفضل للحفاظ على صحة المخ بمرور الوقت. فالأشخاص الذين يبقون عقولهم منشغلة بالقضايا الحديثة يحافظون على قنوات اتصال جيدة مع الآخرين، ويتمتعون بالتغذية الجيدة، وبعادات الترفيه، وبمستوى التعليم، ويستمرون في التعلم طوال الوقت. إلى جانب ذلك، هل يمكن أن يكون لكونك ثنائي اللغة تأثير جيد في صحة المخ وإبطاء شيخوخته؟ هذا ما توصلت إليه دراسة حديثة من جامعة الكلية العليا للاقتصاد في روسيا وجامعة شمال أومبريا في المملكة المتحدة.

هل يمكن أن تساعد ألعاب الفيديو على تعزيز ذكاء الأطفال؟

في الوقت الحاضر، من النادر رؤية طفل لا يحمل هاتفًا ذكيًّا أو جهازًا لوحيًّا، وعيناه ملتصقتان بالشاشة، منشغلًا تمامًا بما يشاهده. في الواقع، يستهلك وقت الشاشة جزءًا كبيرًا من وقت الأطفال. بينما تبحث الدراسات المختلفة في تأثير وقت الشاشة على صحة الأطفال –مثل السمنة، والشعور بالتعب، والتوحد، واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، والاضطرابات المعرفية الأخرى– فإن إيجاد رابطًا بين عادات الشاشة –لعب ألعاب الفيديو، والتواصل الاجتماعي، ومشاهدة التلفزيون– والوظائف الإدراكية لم يسلط ما يكفي من الضوء عليه.